
جفرا نيوز :خاص – ابن الشيخ
كشفت مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء عون الخصاونه يفكر جديا في اجراء تعديل وزاري قريبا على حكومته ،وقد تشمل خمسة وزراء من ابرزهم وزراء المياه موسى الجمعاني والزراعة احمد ال خطاب، والتنمية الاجتماعية نسرين بركات،والدولة لشؤون الاعلام راكان المجالي وربما تتسع القائمة لتشمل وزير الداخلية محمد الرعود.
وبينت ان الاسماء الخارجة في التعديل الوزراي قد اعطيت الفرصة وراء الاخرى، ولم تستطع ادارة الملفات التى تحملها وقد خلقت ازمات لحكومة الخصاونة .
فمثلا وزير المياه والري الجمعاني كانت ازمة مياه شركة اليرموك والخبراء الفرنسين ،وبعض الاعتراضات النيابية التي وصلت لمذكرات حجب الثقة تحت القبة ووجود اقالات لكبار المسؤولين في وزراتة فيها شخصنة.
اما وزير الزراعة ا احمد ال خطاب فهو الاخر خلق ازمات مع الاعلام والصحف اليومية و اضافة الى فشله في حل قضية الاختناقات التسويقية واعتصامات المزارعين، ومشاكل احالات التقاعد والتنقلات داخل الوزارة وعدم التقدم في الملف الزراعي وتقديم حلول مبتكرة لهمومها.
بينما لم تستطع وزيرة التنمية الاجتماعية نسرين بركات ادارة ملف الوزارة بقدرات خلاقة لتقديم تصورات حول خطط محاربة الفقر وتضارب التصريحات حول اعادة جمعية المركز الاسلامي الى الاخوان المسلمين.
اما وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال راكان المجالي فيعاني من تناقض التصريحات والدخول في ازمات مع بعض الجهات على الفيسبوك من خلال طرح الاراء وعدم وضع استراتيجية لتطوير المنظومة الاعلامية .
ويتحدث مختصين عن أن الأحداث في المنطقة تتفاعل وتتقاطع وتتضارب وهي الأصعب التي تواجهها حكومة أردنية مما يتطلب معها اقصى درجات الحيطة والحذر والعقلانية مشيرين الى ان الامور لا تحتمل المجاملة أو الاسترضاء على حساب مصلحة الوطن.
ولفت وزير سابق انه غالباً ما كان يتم اختيار أعضائها على قاعدة محاصصة المحافظات والكفاءات والقدرات، وصولاً إلى وزراء كانوا يعرفون مكونات الشعب ويعملون" كموانع صواعق "أمام مطالب المواطنين، مما أدى إلى ضعف الثقة بالدولة، وسيادة مفهوم نيل الحقوق عبر الاحتجاج وارتفاع الأصوات قد ساهم في انتشار هذه الفوضى الخلاقة مع قرارات "تفنيش" تعكس روح تصفية حسابات مع بعض الموظفين، علاوة على المزاجية في التعيين، ونقص الخدمات وعدم الوصول للمواطنين في مواقعهم وازدياد ظاهرة العقود مما جعل وزراتهم حقل تجارب.
وتقول جهات مقربة من الرئيس الخصاونة الى جفرا نيوز " ان الرئيس وجد نفسه في حكومته السابقة أمام تشكيلة وزارية من بعض الأسماء من اختيار مراكز قوى معروفة.
ولذلك امام رئيس الوزراء فرصة ذهبية الان لابعاد وزراء التأزيم كي لاتفجر قنابلهم وضعفهم في حكومته، خاصة وان الشعب وضع" فيتو" على بعض الاسماء المعروفة في بعض الوزارات.
وقال ان على الرئيس اثبات انه حر هذه المرة في اختيار الوزراء والخروج في اختيار التشكيلة المقنعة ، دون تدخلات من اي جهة اخرى بتعيين الوزراء وباتخاذ كل القرارات المناسبة التي تضمن هيبة الدولة وتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين.