جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي .
..................
لقد عرفته اثناء خدمتي في مدينة الزرقاء لمدة عشر سنوات ، كان منقعا للدم ونوماس للغرباء وجابرا للخواطر ، الشيخ ضيف الله القلاب والمعروف بابو فيصل كان ملجأ لكل محتاج وحلا لكل معضلة، ومدرسة بالرجولة وساميا بالأخلاق لدرجة انك تعرف ردة فعله من تقاسيم وجهه في السراء والضراء .
عندما عرفت ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه قد زار مدينة الزرقاء ، وحل ضيفا على منزل الشيخ ابوفيصل احسست بأن جلالة الملك قد زارنا وشرفنا في يتنا ، اتعرفون لماذا ؟ لأن منزل الشيخ ابو فيصل يعتبر منزلا لكل الأردنيين من شتى الأصول والمنابت ومن كافة العشائر .
هذا البدوي ذو الدين والنسب والخلق هو قاضيا بالعرف العشائري ومثقفا بالعلوم الاجتماعية والقانونية والثقافية ، ابوفيصل له مكانة في مدينة الجند والعسكر ومدينة الاردنيين من شتى اصولهم ومنابتهم ، لم يصل الى هذه المكانة الا بعد جهد وعمل واخلاص مع كل المجتمع الزرقاوي .
واخيرا اتمنى ان تكون زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وولي عهده الأمين هي رسالة الى مسؤولين الدولة بأن يعيدوا اعتبار مثل هؤلاء القامات العشائرية الذين قد كسرت خواطرهم من الحكومات الأردنية فيما مضى .
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين وحفظ الله الشيخ ضيف الله القلاب العموش وكل من هم على شاكلته ..