
جفرا نيوز - معن الشرايده
نعم هذه هي سياسة الدوله الاردنيه منذ نشأتها محاربة الشرفاء ودعم الفاسدين . لآن الشريف سيرعبهم ويكشفهم ويكشف الآعيبهم وخيانتهم لأمتهم وشعبهم ووطنهم . وما قصة الآصلاح التي تدعيه الدوله الآردنيه وعلى رآسها الحكومه الا اكذوبه تلهي بها الشعب باستخدام اسلوب المماطله والتسويف واللعب على الحبلين فالاصلاح الاداري لم نرى منه شيء سوى التعيينات على اسس جهويه وتنفيعات وترضيات على حساب الحراثين من ابناء هذا الوطن من الحراثين أبناء الحراثين أصحاب الكفاءات . وما الفوارق الطبقيه في قصة الرواتب الخياليه والفروقات بين أبناء الشعب الاردني ما هي الا دليل واضح على آن الحكومه لا تريد الاصلاح على الأطلاق فهل يعقل أن تكون هناك رواتب تتجاوز العشرون الف دينار هذه الارقام الفلكيه التي لم نسمعها في اغنى دول العالم والدوله تشكوا من عجز الموازنه وهذه مفارقه عجيبه وغريبه . وآما الفاسدين في هذا البلد وما اكثرهم وبعضهم ما زال على رأس عمله يمارس الفساد ولم نرى الحكومه تحرك ساكنأ وهناك فساد واضح عينك عينك وبعلم الحكومه آن هناك أشخاص في الحكومه الاردنيه يقبضون من أكثر من جهه آموالا تتجاوز أيضا العشرون الف دينار عضو اداره هنا ولجنه هنا طبعأيتم انتقاء هولاء حسب القرب والمنفعه . اذا ارادت الدوله الاردنيه شرفاء في هذا البلد فهم كثر واذا ارادت الاصلاح الحقيقي فطريقه واضح وضوح الشمس ولكن ما زالت الحكومه تمارس سياسة القمع والتهميش لهولاء الشرفاء الذين لا يريدون الا الخير لآبناء هذا الوطن والوطن وهناك في هذا الوطن من يمارس سياسة آعطاء صك الغفران هذا لا وهذا نعم وكأن الكرسي الذي يجلس عليه تورثه عن والده ويقسم المناصب وغيرها وفق أجندته الخاصه طبعأ كل ذلك يتم من خلال سهره من سهراته الحمراء وكثيرأ ما يكون المسؤؤل هو قاضي فلان شريف وفلان غير شريف ويصدر أحكامه وكأنه قاضي يتهم فلان ويعطي البراءه لفلان . اقول لهولاء أذا بقى عندكم ذره من الدين غادروا مناصبكم وكراسيكم لآنكم
سوف تجلسون على كراسي من جهنم لأنكم ظلمتم وتجبرتم على العباد ورب العباد . وآقول الشرفاء الى نعيم الآخره أما الفاسدون الى جحيم الآخرى .