جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكد مسؤول إيراني كبير، السبت، أن مفاوضات فيينا لمحاولة إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لن تستأنف قبل أن تتسلم الحكومة الجديدة في طهران مهماتها في آب/أغسطس.
وكتب نائب وزير الخارجية ورئيس وفد المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، على تويتر، "نحن في مرحلة انتقالية (...) بناء عليه، فإن مباحثات فيينا ستنتظر بالتأكيد حكومتنا الجديدة".
وجرت نهاية حزيران/يونيو الجولة السادسة من المفاوضات من دون تحديد موعد للجولة السابعة.
ويؤدي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي اليمين أمام مجلس الشورى في 5 آب/اغسطس خلفا لحسن روحاني الذي اتاح انتخابه في 2013 التوصل بعد عامين إلى اتفاق مع المجتمع الدولي بعد أزمة حول البرنامج النووي الإيراني استمرت 12 عاما.
ونص الاتفاق الذي وقع في فيينا على تخفيف العقوبات الغربية والأممية عن إيران مقابل تعهدها عدم حيازة سلاح نووي والحد في شكل كبير من برنامجها الذي بات خاضعا لتفتيش مشدد تمارسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 وأعاد فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وردا على ذلك، تخلت إيران تدريجا عن غالبية التزاماتها التي نص عليها الاتفاق منذ 2019.
ومع دخول جو بايدن البيت الابيض في كانون الثاني/يناير استؤنف الحوار، وتهدف مفاوضات فيينا إلى إعادة الولايات المتحدة للاتفاق عبر مشروع حل يقضي بتعليق العقوبات الأميركية في مقابل معاودة طهران الوفاء بالتزاماتها.