جفرا نيوز -
جفرا نيوز - قال النائب السابق أمجد المسلماني إن العودة القوية للسياحة بعد تخفيف القيود اثر جائحة كورونا هو مؤشر على مكانة الاردن على خارطة السياحة العالمية ودليل على ان الملايين حول العالم يتوقون لزيارة البترا والعقبة والمغطس ووادي رم والبحر الميت وجرش وعجلون والكرك وكافة المواقع السياحية في المملكة.
وأضاف المسلماني أن الغاء عدد من رحلات الطيران السياحية هو أمر يحدث في مختلف دول العالم وليس حدثا جديدا في عالم السياحة ولا يجب أن يؤثر هذا في تركيزنا على القطاع السياحي وإيجاد خطة عمل مؤطرة زمنيا وواضحة البنود لنهضة السياحة الوطنية، موضحا أن السياحة الأردنية بخير.
وأكد أنه علينا أن ننظر الى الامام وان نجلس معا سواء الفنادق او وكلاء السياحة او شركات النقل الجوي والبري للتفكير، ماذا ممكن ان نقدم لهذا القطاع للانطلاق نحو رؤية جديدة للسياحة؟.
واشار المسلماني الى ضرورة معالجة مسألة تشتت القطاع السياحي وعدم وجود منظومة واحدة تجمع هذا القطاع الامر الذي يضعنا امام مسؤولية ترتيب البيت الداخلي بمظلة واحدة.
واشار إلى أن الحملات السياحية التي تمت سواء "الاردن احلى" او "اردنا جنة" لم تكن مدروسة بشكل كاف وحقيقي لتلبية طموحات السائح الاردني وكانت فقط عبارة عن ظهور اعلامي دون اي نتائج ملموسة على الواقع سواء لدى المواطن او للقطاع او للعاملين في القطاع وهي برامج لم تحقق نجاح او اي نتيجة اقتصادية لاي طرف.
وختم المسلماني بالتأكيد على اننا اما مسؤوليات كبيرة وأمانة عظيمة توجب منا جميعا المبادرة وبشكل سريع لصياغة رؤية وطنية موحدة للنهوض بقطاع السياحة الذي طالما أكد على أنه بترول الاردن.