جفرا نيوز - حنين البيطار
يوم أمس قام الدكتور بشر الخصاونة بزيارة إلى قرية سوف في محافظة جرش وأتبعها بأخرى إلى مدينة عجلون ، بالنسبة للزيارة الثانية لم نطلع على تفاصيلها إلا من خلال لُمع الأخبار التي أوردها ( التلفزيون الأردني ) .
نعود إلى زيارة قرية سوف هذه القرية الهامة التي إستقبلت الجد المؤسس عبدالله ابن الحسين الأول الذي كان يزورها شهرياً وينام في قصر علي باشا الكايد لعدة أيام .
مفاصل ثلاث رافقت زيارة دولة الرئيس إلى قرية سوف ..
الأولى .. أن المواطنين لاحظوا قبل ٤٨ ساعة من الزيارة نشاطٌ إستثنائياً تَمثل بحركة دؤوبة من عمال الوطن والشاحنات المكشوفة وناقلات القمامة فبدأت بتنظيف الشارع من مدخل سوف الشرقي وصولاً إلى مصنع ( ناب الفيل ) الذي زاره الرئيس ، المُلاحظ أن عشرات الأكياس البلاستيكية ( السوداء ) كانت مملوءة على جوانب الطريق بحيث أصبح الشارع جنة على غير العادة .
الثانية ..أن هذا ( المصنع ) هو الوحيد في قرية سوف الذي إمتص بطالة النساء في القرية بدرجة كبيرة وبراتب ٢٥٠ دينار وينوف في الشهر ، إضافة إلى مجانية التنقلات وعلى هامش الزيارة تجمهر ١٨ موظفاً يعملون بالمياومة مطالبين بتثبيتهم لكنهم لم يُنصفو رغم المراجعات المستمرة لسنوات ، فأمر دولة الرئيس بتثبيتهم فوراً .
الثالثة .. والأخيرة أن الغابة المحاذية لهذا المصنع هي من أجمل غابات قرية سوف بأشجارها الباسقة ( البلوط) لكنها مع الأسف تحولت إلى مكب للنفايات وبقايا الإنشاءات وقمامة المتنزهين الذين تركوا ورائهم أكياس البلاستيك والقمامة مما سببت ضرراً لأغنام القرية التي ترعى الغابة فنفق عدد كبير منها نتيجة تناولها للبلاستيك ، وزارة البيئة مشكورة زرعت ثلاث حاويات في المنطقة لكن المتنزهين لم يستعملوها وبقي الحال على حاله ، يُذكر أن هذه الغابة تطل على تلال قلعة الربض والجبال المطلة على إنهدام غور الأردن والمطلة على ( فلسطين المحتلة ) .
نختتم ونقول على لسان المواطنين شكراً دولة الرئيس نتمنى تكرار زيارتكم لنا
النسخة الكاملة
