جفرا نيوز -
جفرا نيوز - د. ضيف الله الحديثات
دون حراسة جاب رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة شوارع مدينة مأدبا بشكل عفوي، الزيارة التي اتسمت ببساطتها وبعدها عن التعقيدات والتي جاءت دون ترتيبات مسبقة، امتازت بالنبل الأردني الذي تعودنا عليه، خلال لقائه المواطنين في شوارع المدينة وأزقتها العتيقة واستماعه لمطالبهم وهموهم بشكل فردي.
زيارة الخصاونة هي استجابة فورية لتوجيهات جلالة الملك مع ممثلين عن القطاع السياحي يوم امس الاحد بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وتأكيد جلالته على تطوير الاقتصاد بالتعاون بين القطاعين العام والخاص. الرئيس اطلع على استعدادات مأدبا لاستقبال الأفواج السياحية خلال هذا الصيف، والذي أطلق عليه صيف أمن.
مدينة الأمير هاشم الرياضية، كانت اولى محطات الرئيس والتي تعد رديفا قويا وداعما لباقي المنشآت السياحية في المدينة، من خلال التركيز على السياحة الداخلية، حيث الترفيه والاستجمام في المسبح والصالات الرياضية والنوادي والمطاعم بأسعار تنافسية، علامات الارتياح والإعجاب، كانت واضحة على دولة الرئيس وهو يستمع لشرح عن نشاطات المدينة، خلال جولته في ردهاتها.
مركز زوار المدينة، ومعهد فن الفسيفساء، كانت محطات اخرى من جولات الخصاونة، حيث الاستعدادات الكاملة لاستقبال الأفواج السياحية الداخلية والخارجية من خلال برنامج أردنا جنة وغيره، اما معهد فن الفسيفساء فهو قصة إبداعية أخرى كونه الوحيد الذي يدرس ويدرب صناعة الفسيفساء في الشرق الأوسط، ويرفد المملكة بنخب شبابية قادرة على تطوير هذه المهنة وإبرازها عالميا.
الخصاونة أكد على الوحدة والتسامح والأخوة، خلال زيارة كنيسة الروم الأرثوذكس كنيسة الخارطة، التي تُعد أحد أهم وأقدم الكنائس في المدينة، والتي تعود إلى العصر البيزنطي في القرن السادس .
موقف إنساني جميل، لدولة الرئيس عندما طلب حضور الطفلة رناد الفقهاء ذات العشر سنوات، لاخذ صورة تذكارية معه، والتي صادف وجودها في مركز الزوار، حيث جسد البساطة والرقي الذي تعلمه من جلالة الملك المفدى.
الزيارات الميدانية للحكومة هي تأكيد على أنها تسير ضمن التوجيهات الملكية السامية، في تفقد الناس والاستماع لهمومهم وتلبية احتياجاتهم.