قررت أجهزة الأمن المصرية، حبس "أ م" 19 عاما، وخطيبها "ع ن" 17 عاما، لقيامهما بقتل "ل م" 43 سنة، بائعة فاكهة، ووالدة المتهمة الأولى، بسبب إصرار المجني عليها على عدم إتمام الزواج، فخططا لقتلها داخل مسكنها بقرية البرادعة دائرة مركز القناطر الخيرية.
وأمرت النيابة، باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، إلى جانب استعجال تقرير الطب الشرعي للمجني عليها.
وكشفت أجهزة الأمن، غموض واقعة العثور على بائعة فاكهة جثة هامدة عليها آثار طعنات، داخل منزلها بقرية البرادعة التابعة لدائرة مركز القناطر الخيرية، حيث عثرت عليها ابنتها ملقاة داخل المنزل جثة هامدة في ظروف غامضة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع ابنتيها "19 و8" سنوات في المنزل محل الواقعة، وأن ابنتها الكبرى اكتشفت الحادث وأستغاثت بالجيران الذين ابلغوا الشرطة.
وبالمعاينة تبين إصابة المجني عليها بـ 8 طعنات فى الصدر والبطن، وبدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها وفحص علاقتها لتحديد سبب أو ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه.
وبإجراء التحريات والفحص تمكن رجال البحث الجنائي من كشف ملابسات الواقعة، حيث قامت نجلتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجني عليها من إتمام الزواج بينها، وقاما بالإتفاق سويا عقب خروج النجلة الأخرى للدرس، قام خطيب الأبنة الكبرى بالانقضاض عليها وطعنها عدة طعنات بتسهيل من خطيبته ابنة المجنى عليها.