الالعاب النارية بدل صلاة التراويح

جفرا نيوز - بقلم د. زيد المحيسن 

- اذا عم الفساد في مؤسسة  ما فاعلم بان الامر اسند لغير اهلة – ما الذي يجري الان في الاحياء السكنية ؟ ومن هو المسؤول عنها ؟ ظاهرة الالعاب والمفرقعات النارية اصبحت ظاهرة مقلقة  داخل الاحياء السكنية الاصوات مسموعه ومن مسافات بعيدة محدثة ازعاجات وهلع وخوف وفوضى بين الناس الجهات الرسمي غائبه ومغيبة تماما – اين دور شرطة النجدة ؟ اين دور الحكام الاداريين ؟ اين دور اللجان الامنية في الاحياء ؟ وقبل هذا وذاك اين دور اولياء الامور من الرقابة على ابنائهم ؟  الغريب في الامر ان حظر التجوال يبدأ من الساعة السابعة ولكن يبدوا في الاحياء السكنية لا احد ينصاع لهذا الامر !!! شباب واطفال يتجولون في الشوارع ويمارسون هواياتهم في ازعاج الناس دون حسيب اورقيب ؟ لقد منع  المواطن من الذهاب لاداء صلاة العشاء ولكن سمح لهولاء المزعجين والمستهترين ان يجوبوا الشوارع في الطول والعرض دون حسيب اورقيب !!! ما الذي يجري في بلدنا ولمن نشكوا سؤء الحال ؟؟؟اصبحنا لانستطيع العيش  او الخلود للراحة في منازلنا من جراء هذه الممارسات الخطرة ليس على من يقوم بها ولكن على الاخرين هذه الالعاب النارية قد تؤدي الى الاعاقة التامة وقد تحدث حرائق في الممتلكات الخاصة والعامة و اصواتها  تحدث الهلع والخوف والازعاج للناس – في بيوتنا مرضى وطلاب وكبار سن – بحاجة الى الراحه في منزله – نتمنى على الجهات الرسمية المبادرة فورا في تجفيف مصادر هذه الالعاب والعمل على منعها بالقانون ومعاقبة  كل من يحاول الاخلال في امن وسلامة المواطنيين وفرض العقوبات الرادعة على المحلات التجارية في الاحياء والتي تقوم ببيعها للاطفال دون وازع خلقي او ديني او طني -