جفرا نيوز -
جفرا نيوز- اصدر محامو شباب الاردن بيانا يؤكدون فيه وقوفهم خلق القيادة الهاشمية وتاليا نص البيان:
نحن في تجمع محامي شباب الأردن الأحرار، كنا ومازلنا وسنبقى ، نقول،إن جلالة الملك حفظه الله ورعاه، قد سد علينا نفوسنا أقطارها، حباً وتأثراً وتميزاً بحكمته، وعدله وشجاعته، وحنكته السياسية ،وحرصه على الوطن....،فلا نغالي ان قلنا، أن معظم الشعوب الحية، تتمنى أن يكون لها قائداً كابي الحسين ،ووطن كالأردن؛ فالورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك حفظة الله ورعاه ، كرست مفهوم العدالة وعدم المحسوبية والواسطة ،ونبذ الشللية، وإرساء مبدأ تكافؤ الفرص ..... ومن هنا كانت استجابة إدارة المعهد القضائي بإعطاء الفرصة لأوائل كليات الحقوق في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة على حد سواء دون تمييز لمسابقة القبول في برنامج دبلوم المعهد القضائي الأردني للفوج الواحد والعشرين لسنة 2020.
فمعالي رئيس المجلس القضائي الموقر، رئيس مجلس إدارة المعهد القضائي الأردني ، وكذلك مدير عام المعهد القضائي الأردني، القاضي الدكتورة نوال الجوهري ، وبإدارتها الحكيمة للمعهد القضائي الأردني، التقطت التوجيهات الملكية السامية وترجمتها إلى حقيقة على ارض الواقع؛ بأن فتحت الباب أمام أوائل كليات الحقوق في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة على حد سواء دون تمييز، للتقدم لمسابقة القبول في برنامج دبلوم المعهد القضائي الأردني للفوج الواحد والعشرين من أبناء الشعب الأردني الواحد بكافة أصوله ومنابته .
فمدير عام المعهد القضائي الأردني، القاضي الدكتورة نوال الجوهري ، تؤمن بالورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك حفظه الله ورعاه ،كونها تنادي دوماً بأن رفعة القضاء والثقة به أساس لقيام الدولة الديمقراطية، وأن أساس بناء دولة القانون والمؤسسات وتحقيق العدالة، يتطلب لزاماً القاضي الشجاع القادر على تولي رسالته بإيمان، القاضي الإنسان الذي يرفض ان يظلم أحد، القاضي الذي يرى في نصوص القانون ما لا يراه الآخرون، القاضي الذي تؤرقه كل قضية خوفاً من ضياع العدالة. القاضي الذي يعتزل حياته إيماناً منه بعظمة رسالته تاركاً وراءه سنيناً من الراحة والدعة، القاضي الذي كلما خط كلمة اهتز وجدانه لها قبل ان يكملها وهؤلاء كثيرون في مسيرة قضائنا.
وإن بناء القاضي الذي يزدهر به القضاء استقلالاً وحياداً ونزاهة واجتهاداً رسالة حملها المعهد القضائي الأردني منذ إنشائه لإعداد قضاة مؤهلون يمثلون الأنموذج الحي لسيادة القانون والعدالة وقادرون على تولي المهام الثقال في رسالتهم.
فقد استطاع المعهد القضائي برسالته أن يسهم في رفد القضاء بتأهيل العديد من القضاة لتولي رسالتهم من خلال برنامج الدبلوم.
وبما أن اختيار طلاب في برنامج دبلوم المعهد القضائي الأردني للفوج الواحد والعشرين على كفاءة قانونية وعلمية عالية حتى يكونوا هم الرافد والداعم الحقيقي للمؤسسات القضائية التي لا غنى عنها لأي مجتمع ديمقراطي معاصر، فهي والحالة أعلاه، تعتبر أمانة في عنق كل مسؤول من صميم اختصاصه قبول هؤلاء الطلبة .
إذ وبعدما تنصقل شخصية هؤلاء الحقوقيون الطلاب في المعهد القضائي الأردني وتتمازج مع التميز العلمي ،يخرج عندنا فقهاء في القانون لديهم ايضاً قدرات قد صقلت الصقل الإبداعي في الإصغاء ،والفهم ، ومهارات الاتصال والتواصل ،والثقة بالنفس، والقدرات النفسية، إضافة إلى الملاءمة للعمل القضائي.
ونكرر هنا ،وبما أن إيمان مدير عام المعهد القضائي الأردني، القاضي الدكتورة نوال الجوهري ومناداتها دوماً ،بأن مهمة بناء قضاة مستقلون نزيهون محايدون ليست حكرا على المعهد القضائي وإنما مسؤولية كل مواطن بأن يحمي استقلال القضاء ورسالته وأهميتها في إرساء قواعد العدالة ومبدأ سيادة القانون والمساواة في التقاضي سيكمل المعهد مسيرته وطنياً وإقليمياً ودولياً من أجل ترسيخ هذه الرسالة؛ فنحن نشد على أيادي صناع القرار،والقائمين على اختيار هؤلاء الطلبة،وننادي بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث والمساس باختيار هؤلاء الطلبة ، والبعد كل البعد عن تكريس مبدأ المحاصصة ونبذ الواسطة، والمحسوبية، .......وإتاحة المجال لكل صاحب فرصه ليخدم وطنه الأردن الأشم، انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
تجمع محامو شباب الأردن الأحرار
المحامي أسامة الخضر
النسخة الكاملة
