جفرا نيوز -
جفرا نيوز- كتب: مازن القاضي
بدايةً ندعو بالرحمة والمغفرة لمن قضى من ابناء السلط الابرياء نتيجة اهمال من لا يخاف الله سبحانه في واجباته ولا يقدر عظم المسؤولية والامانة الموكولة اليه خاصةً ارواح العباد.
يجب حصر المسؤولية وتحديدها ومعاقبة المسبب وعدم تعميم المسؤولية جزافًا، فعندما يشكل جلالته لجنة عسكرية مهنية يثق بعطائها ستكون النتائج سريعة وواضحة ومحددة لا لبس فيها، ونتمنى على المحبين والمخلصين للوطن واهله إن لا ينساقوا خلف اصحاب الاجنده الذين يتربصون بنا الدوائر ولا يريدون الخير للوطن.
هذا الوطن أنشأ وبني وسط جملة من التحديات وهذا قدرنا وقدر وطنننا أن ننتقل من ازمة الى اخرى، ارهقت اقتصادنا الضعيف أصلا وكل المحاولات التي عمدت لبناء اقتصاد متماسكا عجزت لأسباب ومسببات لاحصر لها بعضها داخلي والبعض الأخر خارجي وهو الاهم لذا اعتمد اقتصادنا على المنح والقروض والمساعدات الخارجية فالخروج من هذه الأزمة ليس كما يظن الكثيرون.
آن الاوان أن نغير نمط معيشتنا على مستوى الفرد والأسرة والجماعة وان نرتب أولوياتنا الأهم فالمهم وما يليه واذا ما بقينا نتعاطى مع واقعنا بهذه الطريقة سندفع الثمن غاليًا وبعدها لا ينفع الندم، وعلينا أن نبتعد عن سياسة التخوين والتشكيك وتصفية الحسابات.
من يريد السوء بقيادة الوطن لا سمح الله هو يعلم ان ألوطن أرتبط بقيادته جسمًا وروحًا فلا انفكاك اما إن نكون او لا نكون اصبروا وصابروا فوطنكم عين المولى ترعاه، وهذه الحادثة الأليمة ليست الأولى ولأ الاخيرة فلنتقى الله بأنفسنا ووطننا وقيادتنا.