جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب م.المثنى بشير عربيات
في مشهد درامي مؤسف ظهر رئيس الوزراء شاحب الوجه يعزي بشهداء حادثة نقص الاوكسجين في مستشفى السلط الحكومي والمفتتح حديثاً.
وفي ذات الوقت كان جلالة الملك المعظم بين اهله في السلط يقف على مصاب اهله وناسه و يواسيهم ويتخذ الاجراء بإقالة وزير الصحة ومحاسبة المقصرين وبغضب ملكي ظهر في الفيديوهات المتناقلة بدى جلالته غاضبا ويتحدث بصوت مرتفع وهذا كان له الأثر الكبير في التخفيف على الناس ومواساتهم بمن فقدوهم من اهلنا في السلط.
وثمن اهالي السلط وشبابها زيارة الملك وحضوره وشعروا بالسند الحقيقي الحاضر معهم دوما جلالة الملك المعظم.
واليوم بوضوح نرسل رسالة لكل مسؤول حكومي مقصر بأن الإختباء خلف جلالة الملك هو امر غير مقبول لأن جلالته بنفسه يحاسب المقصرين ويدير الأمر ويطمئن الجميع وان محاولة الحكومة لمحاسبة عدد من المسؤولين لا يتجاوز عددهم الخمسة في محاولة منها لحصر الأمر في هذا العدد هو "ضحك على اللحى" فبكل وضوح امام رئيس الوزارء الخيار بتحمل المسؤولية الوطنية عما حدث والرحيل فوراً لمنزله وتقديم استقالته عن فاجعة حقيقية اودت بارواح الكثيرين من اهلنا والبدء فورا بمحاسبة شامله لكل المؤسسات المسؤولة عن التقصير بدءاً من وزارة الصحة وصولا لكل موظف ومسؤول كان سببا في الفاجعة وحمى الله الملك وحمى الله الاردن وجنبه شرور المتخاذلين والابواق الناعقة بالسوء.