جفرا نيوز -
جفرا نيوز - شحاده أبو بقر
قالها الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقشا على خاتمه " كفى بالموت واعظا يا عمر " كي تكون بوصلته في القول والعمل وخدمة الرعية
قال ما هو أعمق من ذلك حتى وهو المبشر بالجنة " لو نادى مناد على كل الناس يوم القيامة لدخول الجنة إلا واحد , لخشيت أن أكون أنا " . وزاد بأن قال " إن أنا نمت ليلي كله ضيعت رضا ربي , وإن نمت نهاري ضيعت حق الرعية "
ذاك زمان جميل مضى نقرأ عنه اليوم نحن العامة الذين يفر بعضنا من بعضنا خشية كورونا لعنه الله وكفانا والبشرية جميعا شره وأذاه .
هذا زمن العظات العظام , فها هي رائحة الموت وهو حق لا بد منه تزكم الأنوف فنودع كل يوم أعزاء وأصدقاء بطرفة عين . أعظم العظات أن نتقي الله جل في علاه في كل قول وعمل
بإختصار, مطلوب منا أن نقارب الإحترام في سلوكنا وتعاملنا اليومي مع بعضنا بعضا وما أيسر هذا إن نحن أردنا . فقط بعد عن كل كراهية وغل وحسد ونفاق وإستئثار وضغائن وطمع وجشع ونميمة وفساد , والإستعاضة عن كل هذا وغيره كثير , بالمودة والتراحم والتعاون والتسامح والمحبة والنخوة والشهامة وتقوى الله واليقين بأن الله معنا حيثما كنا يسمع ويرى ويثيب ويعاقبفي الدنيا والآخرة
عاقل راشد محظوظ من كان محترما , ومسكين ضال غافل من كان غير ذلك .
حمانا الله جميعا من كل داء , وحفظ بلدنا وشعبنا من كل شر ومكروه بعونه تعالى . هو سبحانه من وراء قصدي.