جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خضعت الفنانة المصرية حورية فرغلي، الثلاثاء، لأول عملية جراحية من أصل اثنتين مقررتين أن تجريهما لتجميل أنفها، على يد فريق طبي في ولاية شيكاغو، وذلك بعد تأجيلها منذ الخميس الماضي لظروف صحية.
ووفقًا لمصادر طبية نقلت لمقربين من حورية فرغلي، قالت إنها خرجت قبل ساعات من غرفة العمليات التي قضت فيها 10 ساعات كاملة، بدأت فجر اليوم وانتهت في السادسة مساء بتوقيت العاصمة المصرية.
وأكد الفريق الطبي أنه قام خلال العملية الجراحية الدقيقة باستئصال جزء من عظام القفص الصدري واستئصال خلايا دهنية من فروة الرأس لزراعتها في الأنف.
وذكر الفريق الطبي أنه سيتم وضع حورية فرغلي تحت الملاحظة الطبية الدقيقة، ومع تحسن الحالة الصحية ستخضع الفنانة المصرية لما يقرب من 20 جلسة أوكسجين بمنطقة الوجه لتنشيط الخلايا المزروعة في الوجه.
وكانت ماريا مارتا روباتي، أخصائية الترميم والتجميل، قد أكدت أن العملية الجراحية الثانية والتي من المقرر أن تخضع لها الفنانة المصرية لترميم أنفها، ليست مضمونة نتيجتها، لافتة بشأن تفاصيل حال حورية أن تعرضها لإجراء العملية في أنفها لأكثر من مرة هو ما يزيد الأمر صعوبة.
وقالت أخصائية التجميل لـ"ET بالعربي": "في حالة حورية عند إجرائها عملية ترميمية لأنفها يمكن أخذ عينات من الغضروف لأنه لم يعد هناك غضروف عند الأطراف"، موضحة أنه يمكن الحصول على "العظمة" من الأذن فإن كان غير كافٍ أو لين يتم اللجوء لعظام القفص الصدري وهو ما سيتم خلال أيام.
وأضافت: "لدينا جزء غضروف من الضلوع سيتم استخدامه لعمل أنف جديد لأنها ليس لديها أنف بسبب خضوعها لأكثر من عملية سابقًا وأصبحت الأنسجة الداخلية مهلكة.. فعندما أقوم بعملية لأول مرة ليس نفس الشيء عند الثانية والثالثة فالأولى يكون للطبيب الفرصة في تحديد أين يوجد الغضروف وأين يوجد العظم وأين يوجد هذا الجزء".
ونوّهت: "إذا كانت ستقوم بالعملية للمرة الثالثة فهذا أسوأ حيث إن الضرر الكبير لديها ليس في العظام لأننا يجب أن نعلم أن الجزء الأصعب في الأنف هو العظم وكل طرف فيه عبارة عن غضروف والغضروف هنا يمكن أن يمتصه ويمكن تآكله بين العمليات الجراحية".