جفرا نيوز -
جفرا نيوز - فايز الماضي
مع الاحترام الجزيل لكل منهم في مطبخ صنع القرار....وزراء ونواباً ومسؤولين سواء منهم من هو في الصف الأول أو في الصف الثاني في دوائر الدولة...السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية...ومع الاحترام لمن يعتقدون بأنهم ضالعين في صياغة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.. فإن الأغلبية الساحقة من هؤلاء الذوات لازالت قاصرةً دون تقدمية واستشرافية الطرح الهاشمي الملكي المتقدم دائماً....٠واجزم بأن ذاكرة الأردنيين لازالت تختزن كلمات الحسين الباني...ودعوته لهم جميعاً في مخيماتهم واريافهم وبواديهم.. إلى الانخراط المبكر في العمل الحزبي..الذي يخدم أجندة الوطن الأردني.... و تذكيره لهم بأن الازدحام يعيق الحركة....ومن المهم هنا أن يتذكر الأردنيون اليوم... انه وحين غلّقت انظمةٌ وقياداتٌ. .في محيطنا العربي والإسلامي ..الأبواب على شعوبها...لم تقف القيادة الهاشمية الشجاعة حجراً عثراً أمام رغبة شعبها ... فتشكلت في خمسينيات القرن الماضي حكوماتّ حزبيةٍ وطنية.. كانت علامة فارقة في تاريخ شرقنا العربي....ومنذ أن تسلم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه زمام سلطاته الدستورية قبل ماينوف على عشرين عاماً...ومنذ باكورة حكمه الرشيد... وهو يقود ثورة هاشمية وطنية اردنية....مقصدها وغايتها... بناءُ وطناً اردنياً هاشمياً عربياً... تحفظ فيه الكرامة... وتصان فيه الحقوق... وتتحقق فيه العدالة.....ومن خلال الأوراق النقاشية التي بعث بهاصاحب الجلالة لابناء شعبه... وضع جلالته بشكلٍ واضحٍ وجلي. ٠رؤاه لبناء وطن ٍ عزيز وكريم....وقد فسّر ابا الحسين لشعبه سبل تحقيق هذه الرؤى الهاشمية...في كل منحىً من مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية...وحين يؤكد جلالة الملك المفدى مراراً... في لقاءاته مع ممثلي السلطة التشريعية على أهمية الانخراط في الإصلاح الإداري...وعلى أهمية الاشتباك الإيجابي مابين السلطتين التشريعية والتنفيذية... وإلى الإسراع في مراجعة العديد من القوانين الناظمة للحياة السياسية....فإن صاحب الجلالة... يقرأ ماذا يريد شعبه...فمتى نلتقط رسائل الملك.