جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أعلنت سفارتا كندا والولايات المتحدة أن الحكومة اليونانية المحافظة وافقت على مشروع تعدين الذهب محل الخلاف منذ فترة طويلة، الذي تجمد لأعوام بسبب مخاوف بيئية.
ووفقا لـ"الفرنسية، أكد بيان مشترك للسفارتين البارحة الأولى، أنهما "ترحبان بتوقيع الاتفاقية بين هيلاس جولد "شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة إلدورادو جولد ومقرها كندا" وحكومة اليونان".
وأوضحت السفارتان أن الصفقة ستجلب ما يناهز 1.7 مليار يورو "2.1 مليار دولار" من الاستثمارات من أمريكا الشمالية على مدى 23 عاما، وستوفر ما يصل إلى خمسة آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة لتطوير مناجم كاساندرا شمال شرق شبه جزيرة هالكيديكي.
وأضاف البيان أن "إلدورادو جولد" تعهدت أيضا ببرنامج تنمية اجتماعية بقيمة 70 مليون يورو في المجتمعات المحلية على مدى فترة الاستثمار".
وأثار مشروع منجم الذهب على جبل سكوريس أعواما من الاحتجاجات، بما في ذلك هجوم عام 2013 عندما ألقى متشددون مقنعون زجاجات حارقة على موقع عمل المنجم، ما أدى إلى إصابة حارس وإتلاف المعدات.
وأوقفت الحكومة اليسارية السابقة في 2015 العمل في منجم الذهب بسبب انتهاكات العقود المفترضة. وتعهدت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة المؤيدة للأعمال التجارية، التي وصلت إلى السلطة في 2019 بإعادة إحياء المشروع بموجب ضمانات بيئية صارمة.
وجاء في مذكرة من وزارة الطاقة والبيئة أن الاتفاقية المعدلة "تزيد من الفوائد للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي والبيئة".
ووصفت إلدورادو الاتفاقية بأنها مفيدة للطرفين، قائلة "إنها تمنحها مزيدا من الحماية وإطارا ترخيصيا مشابها لمشاريع الاستثمار الأجنبي واسعة النطاق الأخرى في اليونان". وذكرت الشركة الكندية في بيان "بالنسبة إلى الجمهورية اليونانية، فإنها توفر إيرادات مالية معززة ومزايا بيئية وفرص تنمية مجتمعية".