النسخة الكاملة

تاكيدا لما نشرته جفرا نيوز حول انزعاج الاخوان من تصريحات الملك ..الاخوان يرفضون حل النواب

الخميس-2012-01-29
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
لم تكن وكالة جفرا نيوز للانباء تنسج اخبارها من بشكل عام واخبار الحركة الاسلامية بشكل خاص من نسيج الخيال بحسب ما كان يعلق على ذلك بعض قيادة الحركة الاسلامية عندما يقال لهم بان جفرا نيوز تنشر اخبارا مهمه عنكم وعن تفاصيل دقيقة من عملكم.

يوم امس الاول وبعد اقل من اسبوع من نشر جفرا نيوز لخبر رئيسي تحت عنوان "مصادر : تصريحات الملك ازعجت الاخوان وجعلت الرياح تجري بعكس ما تتمناه السفن الاخوانية".

حيث تحدث الخبر عن انزعاج الحركة الاسلامية من تصريحات الملك عبدالله الثاني حول اجراء انتخابات بلدية ونيابية هذا العام.

واشارت جفرا نيوز في خبرها المنشور بتاريخ 22-1-2012 ان مصادر من داخل جماعة الاخوان المسلمون ترفض حل مجلس النواب واجراءا انتخابات نيابية مبكرة وذلك نظرا لادراكها التام بان هذه الانتخابات لن تصب في مصلحتهاانتهى خبر جفرا السابق.

يوم الجمعة الماضية فجرت الحركة الاسلامية مفاجئة من العيار الثقيل خلال المسيرة التي نظمتها عقب صلاة الجمعة من امام مسجد الحسيني بوسط البلد يالعاصمة عمان عندما نادت من خلال الهتافات والشعارات في جمعة التاكيد"ما بدنا انتخابات قبل من ننتهي من الاصلاحات" في اشارة واضحة الى ان الحركة الاسلامية لا تريد اجراء انتخابات نيابية مبكرة وترفض حل المجلس خشية من سقوطها نظرا لتدني شعبيتها.

ولم ينتهي الامر عند هذا الحد بل طالبت الحركة في مسيرة لها في ذات اليوم بمدينة السلط بضرورة تحصين حل مجلس النواب من الحل كما طالب الامين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور في كلمة له حيث طالب بتعديل المواد 34-35-36من الدستور وتنص المادة 34 على حل مجلس النواب وهو ما يعني ان الحركة تريد تحصين المجلس من الحل وليس الابقاء على ما هو عليه حاليا وبهذا فان مجلس النواب الحالي في حال عدل المواد الثلاثة او اي مادة فانه بناء على الدستور تنطبق عليه تلك التعديلات كما انطبق عليه التعديل الاخير الذي تم نهاية العام الماضي والمتعلق بسقوط عضوية كل نائب او عين او وزير يحمل جنسية اخرى اضافة الى الاردنية ففقد على اثرها عدد من الاعيان والوزراء والنائب شريف الرواشدة عضويتهم.

اخيرا نقول بان الاخوان المسلمون ولا يعرفون ماذا يريدون ولكن بالتاكيد يريدون ما يحقق لقيادات الحركة وليس لاعضاء الحركة مصالحهم الشخصية حتى وان كانت على حساب الوطن لكن نقول في النهاية بان الحركة اصبحت مكشوفة وعروفة للجميع...

وفيما يلي نص الخبر الذي نشر في تاريخ 22-1-2012
0
التاريخ : 2012-01-22
مصادر : تصريحات الملك ازعجت الاخوان وجعلت الرياح تجري بعكس ما تتمناه السفن الاخوانية
جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
علمت جفرا نيوز من مصادر موثوقه من داخل الحركة الاسلامية بشقيها"حزب جبهة العمل الاسلامي ، وجماعة الاخوان المسلمون" عن ان الحركة اشتطات غضبا بسبب تصريحات جلالة الملك عن اجراء انتخابات نيابية وبلدية هذا العام.

واضافت المصادر ان الحركة شعرت بان الملك عبدالله قد وضعها في زاوية مغلقه ربما تتسبب في اسقاطها على الساحة المحلية والعربية والدولية موضحة ان قيادات الحركة نشبت بينهما مشادات كلامية كبيرة كادت ان تعصف بالعلاقة وتخرج عن المالوف وخاصة بين القيادي المتشدد زكي بني ارشيد واحد القيادات المعتدلة التي لم يشف المصدر عن هويتها.

واوضحت المصادر ان الحركة اصيبت بالذهول عندما استمعت الى تصؤريحات جلالة الملك شاعرت بالخطوةرة والخوف من ان يحل جلالة الملك مجلس النواب وتجري انتخابات نيابية بعد اقل من اربعة شهور بناء على التعديلات الدستورية التي جرت العام الماضي.

واوضحت المصادر ان الحركة تمر بحالة من الذهول وانها تسعى الى ايجاد حلول مناسبه تعيد شعبيتها في الشارع الاردني قبيل حل مجلس النواب او الذهاب الى عقد صفقة جديدة تحت عنوان الابقاء على مجلس النواب السادس عشر.

وبينت المصادر ان الحركة الاسلامية تخشى من السقوط امام الراي العام الاردني والراي العام العالمي وخاصة لدى الولايات المتحدة الامريكية والاوروبية وذلك في حالة تم اجراء انتخابات نيابية على قانون يتوافق عليه الشعب الاردني وبطريقة ديمقراطية ونزيهة وشفافة على غرار انتخابات عام 1989 من نهاية القرن الماضي.

واكدت المصادر ان الحركة تدرك تماما ان شعبيتها متدنية في الشارع الاردني وحتى لدى قواعدها الشعبية في محافظتي العاصمة عمان والزرقاء وهو ما يعني ان هناك تخوف من ان لا يتجاوز مقاعد الحركة في المجالس القادم عن عشرة مقاعد وان يحصد حزب وطني او ائتلاف احزاب وطنية غير معارضة على اغلبية برلمانية تشكل من خلالهم الحكومة القادمة .

واوضحت المصادر ان هذا السيناريو ان حدث فان الحركة الاسلامية قد  تعرضت لضربة سياسية قاسية على المستوى المحالي والدولي بخلاف الواقع الاخواني في مصر وتونس والمغرب.

واشارت المصادر الى ان هناك تحركات بدأت مباشرة بعد تصريحات جلالة الملك لقناة الـ"بي بي سي" البريطانية داخل الحركة الاسلامية تحاول تفادي الامور مبينة ذات المصادر ان يسقط النظام السوري قبل موعد اجراء الانتخابات النيابية في الاردن وينعكس ذلك على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الاردن وعندها فسيكون هناك رفض مطلق وتام من الشارع الاردني للابقاء على الاخوان كقوة سياسية معارضة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير