الملك يبث رسالة الاستقرار للعالم بأسره

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص   
اراد جلالة الملك عبد الله الثاني ان ينقل صورة الاردن الحقيقية وان يقول للعالم بأسره بأن الاردن كانت وستكون واحة الامن والامان،وأن الربيع الاردني سبق الربيع العربي بسنوات طويلة،وكان قد ارسى مبادئه الديمقراطية واسسه التعددية جلالة الملك عبد الله الثاني سبقه المغفور له الملك الحسين بن طلال.

سيدنا اراد من الولايات المتحدة بالتحديد التأكيد على ان الاردن تسير على طريق الاصلاح وان شعبه الاردني ما زال يلتف حوله وان الاستقرار باقي الا ان تقوم الساعة،والنظام الهاشمي باقي ايضا ببقاء الاردن،رسالة بثها جلالة الملك لكي تتوقف بعض الحكومات المعادية عن الاعيبها ويتوقف اصحاب الاجندات عن ممارسة مخططاتهم التخريبية، لان محاولاتهم ستبوء بالفشل ولن يكون لهم في الاردن قاعدة شعبية سيما ان الشعب الاردني في النهاية يلتف حول قيادته الهاشمية.

سيدنا المفدى قال انه جدا مرتاح ومطمئن لمستقبل الاردن،وانه على ثقة بان الاردن بهمة الاردنيين سيتجاوزون المرحلة حتى تبقى الاردن بلد الامن والامان،وسيظل نظام الاردن مستقر.

وقد وافق جلالة الملك بكلماته التي اثلجت صدور الاردنيين واغاظت الكثيرين من اعداء الاردن ابناء شعبه كافة على اختلاف اطيافهم وشرائحهم وتوجهاتهم السياسية،وراينا موقف رموز المعارضة في الاردن،حيث اجمعوا على التفافهم حول النظام الهاشمي،حتى ان تصريحاتهم اخذت طابعها الوطني،ومنهم الدكتور احمد عويدي العبادي احد رموز المعارضة وصاحب المواقف الاكثر جدلا حيث اكد في تصريحاته لـ"جفرانيوز"موقفه من النظام الهاشمي والتفافه حوله مؤكدا ان النظام الاردني باقي ببقاء الاردن وان الجدل والاختلاف بين اطياف الوطن يبرز في قضايا وطنية فقط وفي مشاكل تهم المواطن وتحفظ الوطن وامنه.