النسخة الكاملة
جفرا نيوز - معن الشرايده
بالرغم من الربيع العربي وبالرغم من المناداه بعملية الأصلاح والتي تدعي الحكومات انها تسعى وراء ذلك ولكن واقع الحال وما نراه غير ذلك وما زالت المحسوبيات والشلليلت والتفيعات والصداقات هي سيدة الموقف سواء في الحكومات السابقه او الحكومه الحاليه وأن وصول اي شخص لآي موقع قيادي ليس له على الاطلاق علاقه في موضوع الشهادات او الخبرات او غير ذلك ولكن عليك ام ان تكون ضمن شله معينه تقودك الى الامام او تكون ضمن مواصفات معينه يعرفها جيدا اصحاب النفوذ واصحاب القرار ان هذه الحاله سببت الكثير من الاحباطات لكثير من الناس الذين يسعون للوصول الى اماكن القرار بجهدهم وعرقهم ولكن يبدوا ان اصحاب القرار لا يكترثون لمى يحدث من حولهم وأن الدنيا اصبحت غير الدنيا التي عاشوها في الماضي دون رقيب او حسيب ودون مسائله ولكن رغم معرفة اصحاب القرار بأن الدنيا غير الدنيا الا انهم يضربون بقرارتهم عرض الحائط ويعملون على مبدأ المشمشيه المهم ان يقوم بتنفيع المقربين وكل ذلك على حساب المواطن وعلى حتى حساب امن الوطن التي قد تسبب هذه التصرفات الاحتقانات لدى الساعين الى حقوقهم فبدلا من أن يكونوا مع الوطن يسعون نتيجه لهذا الاحباط الى التغريد خارج سرب الوطن لآن الظلم ظلمات نعم نحن بحاجه ماسه الى حكومه اصلاحيه تسعى الى الاصلاح الحقيقي على مستوى الوطن لا أن يكون همها هو تنفيع فلان وعلان وتشغل نفسها في هذه القضايا التي لا تغني ولا تسمن من جوع فهناك قضايا اصلاحيه تتعلق بشؤؤن الحياه العامه لكافة المواطنين تتعلق بالسياسه والاقتصاد والحاله الاجتماعيه وقضايا الفقر والبطاله والجوع والتعليم والعلاج فالهم الوطني كبير بحاجه الى حكومه قادره على حمل هذا الهم الوطني الكبير الذي ياتي في ظروف استثنائيه غايه في التعقيد والحساسيه حكومه قادره على التعامل مع قضايا الفساد بكل جرأه وشفافيه وعلى الحكومه ان تعرف أن صبر الناس قد ينفذ في اية لحظه لأن الفقر قاتل والجوع مؤلم والظلم له حدود وعلى الحكومه اذا كانت فعلا تسعى الى الاصلاح الحقيقي ولو أنني اشك في ذلك ان تعطي كل ذي حق حقه بعيدا عن الشلليه والمحسوبيه والترضيات والتنفيعات لأن الوطن في حاله لا تسمح على الاطلاق لهذا النوع من الاخطاء والمهاترات فهل نغلق صفحه ونفتح صفحه جديده لمستقبل يريده الشعب وقائد الشعب .
