مصادر : تصريحات الملك ازعجت الاخوان وجعلت الرياح تجري بعكس ما تتمناه السفن الاخوانية
الخميس-2012-01-22

جفرا نيوز - جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله
علمت جفرا نيوز من مصادر موثوقه من داخل الحركة الاسلامية بشقيها"حزب جبهة العمل الاسلامي ، وجماعة الاخوان المسلمون" عن ان الحركة اشتطات غضبا بسبب تصريحات جلالة الملك عن اجراء انتخابات نيابية وبلدية هذا العام.
واضافت المصادر ان الحركة شعرت بان الملك عبدالله قد وضعها في زاوية مغلقه ربما تتسبب في اسقاطها على الساحة المحلية والعربية والدولية موضحة ان قيادات الحركة نشبت بينهما مشادات كلامية كبيرة كادت ان تعصف بالعلاقة وتخرج عن المالوف وخاصة بين القيادي المتشدد زكي بني ارشيد واحد القيادات المعتدلة التي لم يشف المصدر عن هويتها.
واوضحت المصادر ان الحركة اصيبت بالذهول عندما استمعت الى تصؤريحات جلالة الملك شاعرت بالخطوةرة والخوف من ان يحل جلالة الملك مجلس النواب وتجري انتخابات نيابية بعد اقل من اربعة شهور بناء على التعديلات الدستورية التي جرت العام الماضي.
واوضحت المصادر ان الحركة تمر بحالة من الذهول وانها تسعى الى ايجاد حلول مناسبه تعيد شعبيتها في الشارع الاردني قبيل حل مجلس النواب او الذهاب الى عقد صفقة جديدة تحت عنوان الابقاء على مجلس النواب السادس عشر.
وبينت المصادر ان الحركة الاسلامية تخشى من السقوط امام الراي العام الاردني والراي العام العالمي وخاصة لدى الولايات المتحدة الامريكية والاوروبية وذلك في حالة تم اجراء انتخابات نيابية على قانون يتوافق عليه الشعب الاردني وبطريقة ديمقراطية ونزيهة وشفافة على غرار انتخابات عام 1989 من نهاية القرن الماضي.
واكدت المصادر ان الحركة تدرك تماما ان شعبيتها متدنية في الشارع الاردني وحتى لدى قواعدها الشعبية في محافظتي العاصمة عمان والزرقاء وهو ما يعني ان هناك تخوف من ان لا يتجاوز مقاعد الحركة في المجالس القادم عن عشرة مقاعد وان يحصد حزب وطني او ائتلاف احزاب وطنية غير معارضة على اغلبية برلمانية تشكل من خلالهم الحكومة القادمة .
واوضحت المصادر ان هذا السيناريو ان حدث فان الحركة الاسلامية قد تعرضت لضربة سياسية قاسية على المستوى المحالي والدولي بخلاف الواقع الاخواني في مصر وتونس والمغرب.
واشارت المصادر الى ان هناك تحركات بدأت مباشرة بعد تصريحات جلالة الملك لقناة الـ"بي بي سي" البريطانية داخل الحركة الاسلامية تحاول تفادي الامور مبينة ذات المصادر ان يسقط النظام السوري قبل موعد اجراء الانتخابات النيابية في الاردن وينعكس ذلك على الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الاردن وعندها فسيكون هناك رفض مطلق وتام من الشارع الاردني للابقاء على الاخوان كقوة سياسية معارضة.

