جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم شادي عيسى الرزوق
منذ عام ٢٠٢٠ دقت ساعة لم تكن على البال والخاطر، ساعة غريبة صدمتنا غيرت حياتنا واحوالنا من عيش الهناء والسرور إلى خوف وفقدان الأمل والاستمرار، حجرنا في البيوت، وصارت الساعة للأخبار مع امجد العضايلة وسعد جابر منتظرة وهي ملاذنا، وعرفنا اهمية الوجود والاستمرارية، فرحنا عندما كنا نعرف ان الحالات صفر، وحاولنا ان نفهم ما هي قصة تلك الساعة وماذا يدور حولنا؟
اصبحت حياتنا غريبه فالاسرة والبيت هما الملاذ الامن، في ساعة تغير الاردن والعالم ففيها من بقي وحيدا، ومرض وغضب وحزن ومن رحل عنا بموت غريب؟ انها ساعة لم ارها سوى في الأفلام الأمريكيه فصارت واقعاً ملموس وحياة معاشة.
لكن، حبنا للحياة الأفضل مستمر مع من وهب لنا الحياة، فضخكات الأمل والرجاء نحس بها بنعم الله علينا، فابدعنا بالاصرار على الحياة في ظل الوباء الغدار، فتعلمنا عن بعد وروح العائلة هي الاحلى والاجمل، فالابناء لعبوا مع اهلهم وعرفوا معنى تلك الساعة الجميله. وتعلمنا اكلات جديدة واصبحت ساعة المطبخ هي المطلوبه، والروح الجميله صارت ساعتنا الكبيرة وكلنا امل ورجاء في عام ٢٠٢١ ان يكون افضل وهي حياة فضلى باستمرار الحياة للإنسان برجاء وامل.