الخصاونة يغتال شخصيات وطنية ويتغاضى عن رؤوس الفساد
الخميس-2012-01-16

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
ما زلنا نحاول إيهام انفسنا بان حكومة الخصاونة جادة بمشروع مكافحة الفساد والفاسدين ،وانها قادرة ولديها الجرئة الكافية للقيام بهذه المهمة،الا ان الحكومة اثبتت بتوقيف المهندس عامر البشير ومن قبله عمر المعاني انها غير جادة في مكافحة الفسادة بل تبحث عن وسائل تخدير للشعب الاردني لكسب الراي العام المتعطش لمحاسبة الفاسدين الذي سرقوا المال العام، فالخصاونة يعتقد بتلك المناورات السياسية الشعبية انه سيتجاوز المرحلة باقل الخسائر وانه سيخرج بعد فترة منتصرا ورافعا لواء الانجازات والوطنية.مستخفا بعقول الشعب الاردني الذي اصبح يميز بين الحقيقة والوهم.
فالمهندس عامر البشير الذي قدم خدماته لسنوات طويلة للمواطنين وعمل في سبيل رفعة الوطن وسموه،لا يجب ان يكون كبش فداء للكثير من الفاسدين الذين تواروا عن الانظار واختبؤا خلف اسوارهم العالية التي لا يستطيع حتى عون الخصاونة اختراقها او تجاوزها،وهذا ما لا يريد الشعب الاردني، الذي ينتظر من حكومة الخصاونة تنفيذ اقل الوعود وهي تحويل رؤوس الفساد الى القضاء والقصاص منهم على ما سرقوا من مال الشعب الاردني،فمن المفترض ان لا تغض الحكومة البصر عن هؤلاء ،وان تعمل جاهدا لتقدمهم الى القضاء بعدها الحديث عن انجازاتها والمكاسب التي حققتها في المؤتمرات الاعلامية.
الحكومة تكاد لا تدرك انها تغتال شخصيات وطنية شهد لها لسنوات طويلة بالنزاهة، وانها بهذه الممارسات غير القانونية تزج بالشارع الاردني في فوضى مكافحة الفساد، فعامر البشير قدم الكثير للوطن وسار على نهج ابيه واجداده الذي قدموا ايضا وخدموا الوطن بدون مقابل،فكان الأولى على حكومة الخصاونة ان لا تغتال شخصية وطنية ،وان تمارس مهامها حسب اسس ومعايير قانونية ،فكانت قادرة على تحويل عامر البشير الى القضاء والتحقيق معه بدون توقيفه على ذمة القضية وبالموافقة على تكفيله،فالشخصيات الوطنية امثال عامر البشير لن يغادر البلاد ولن يفكر بالهرب،لان سمعته على المحك،كما ان عشيرته الاردنية الاصيلة لن ترضى بان يتم تداول اسم ابنها في بورصة الفساد والفاسدين.
على حكومة الخصاونة تقديم رؤوس الفساد الى القضاء لا الاكتفاء باغتيال الشخصيات الوطنية ابناء العشائر الاصيلة التي ساهمت في بناء الاردن لبنة لبنة منذ تاسيسها.

