النسخة الكاملة

الحكومة: من المبكر الحديث عن عودة الطلبة إلى مدارسهم الفصل الثاني

الخميس-2020-12-10 09:02 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - أكدت وزارتا الصحة والتربية انه من المبكر الحديث عن عودة الطلبة الى الدراسة في ظل الوضع الوبائي الراهن، في حين ابدت وزارة التربية والتعليم استعدادها التام لاستقبال الطلبة وفق المؤشرات الصحية الملائمة والبروتكول الصحي الجديد.

وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي إنه «من المبكر الحديث عن عودة الطلبة الى المدارس في الفصل الدراسي المقبل، وذلك لتداعيات ازمة كورونا، وفق المؤشرات الحالية للوضع الوبائي».

واضاف حجاوي في تصريح صحفيا أمس أن اللجنة الوطنية في المرحلة الراهنة تدرس مؤشرات الوضع الوبائي من حيث عدد الاصابات المحلية بالفيروس وعدد الوفيات وحالات الشفاء اليومية.

واوضح ان عودة الطلبة الى المدارس بحاجة الى بروتوكول صحي جديد يراعي في جوانبه نسب الفحوصات الايجابية التي يجب الا تتجاوز 5% من إجمالي الاصابات في حين ان الاصابة في المرحلة الراهنة تتجاوز 13% من العينات الايجابية.

وبين ان اللجنة الوطنية للاوبئة لم تخض لغاية اللحظة من هي الفئات التي تستحق العودة الى الدراسة من عدمها، موضحا ان نهاية الشهر الحالي سيتم تقييم الوضع الوبائي بشكل عام لدراسة واقع القطاعات التي تتطلب العودة الى العمل بشكل يحد من تفشي الوباء مستقبلا.

في حين أكد حجاوي أن اللجان الصحية تدرس الوسائل المتاحة للحد من انتشار الفيروس وتشدد على ضرورة الالتزام بالكمامة والاجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء لحين وصول المطعوم المتوقع وصوله في الربع الاول من العام المقبل 2021.

بدوره قال الامين العام لشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة في تصريح إلى $، إن الوزارة مستعدة لاستقبال الطلبة ضمن اي شروط تحددها لجنة الاوبئة وفي حال الموافقة على العودة وفق توصيات تحددها لجنة الأوبئة.

واضاف العجارمة أن الوزارة ستكون جاهزة وفق الاجراءات الاحترازية التي تقرها لجنة الاوبئة سواء بالتناوب او العودة التدريجية للطلبة.

في السياق ذاته، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني وخبراء في مجالات الصحة والتعليم وحماية الطفولة إطلاق حملة وطنية للدفاع عن حق الأطفال في التعلم تحت مسمى (الحملة الوطنية للعودة إلى المدارس –نحو عودة آمنة للمدارس)

وتطالب الحملة البدء بالعودة التدريجية الفورية والآمنة لطلبة المدارس، والاستئناف الفوري لعمل رياض الأطفال، والعودة الى الدوام المدرسي للصفوف الثلاثة الأولى، واستئناف التعليم في المدارس التي يقل عدد طلبتها عن 200 طالب وطالبة، والعمل على الانتقال من منهجية التعامل الكلي الى مبدأ ادارة الحالة القائمة على تحديد المخاطر والمكاسب وفق الحالة الخاصة بكل مدرسة، لناحية جهوزيتها لاستقبال الطلبة وامكانية تطبيق شروط التباعد الاجتماعي.

كما طالبت بالعمل على تطبيق خيارات تعليمية مختلفة من اعتماد نظام التعليم الهجين، و تحديد ساعات مختلفة لدوام المراحل بما يضمن تقليل الاكتظاظ في اوقات وصول ومغادرة المدارس، وفي العودة التدريجية الى المدرسة، اقترحت الحملة التركيز في البداية على عودة طلبة المرحلة الأساسية، فبحسب منظمة الصحة العالمية فإن نسب الاصابة لدى الأطفال دون سن العاشرة أقل بكثير من الأعمار الكبيرة، فنسبة الاصابة بين هذه الفئة لا تتعدى 8% في حين يشكلون نحو 29% من السكان. 

الرأي