النسخة الكاملة

السيرة الذاتية لصباح الخالد الصباح.. وماذا يعني تعيينه رئيسا لوزراء الكويت

الخميس-2020-12-08 11:55 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز-  لم يكن غريبا تعيين أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، للشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء.

وأنت تقرأ السيرة الذاتية للشيخ صباح الخالد الصباح، والتي رصدتها مدار الساعة ستقف معجبا بالسياسة الرسمية الكويتية التي اشتهرت بتدريب أمرائها كما يجب ان يكون التدريب.

هم لا يتقلدون المنصب الا وقد جبلوا بالخبرة وعجنتهم السنون. فالشيخ صباح الخالد الحمد الصباح المولود في 15 آذار 1953 على سبيل المثال بدأ العمل في وزارة الخارجية بدرجة ملحق دبلوماسي، في قسم الشؤون العربية بالإدارة السياسية من 1978 إلى 1983.

خمس سنوات من العمل حتى خبر فيها كل ما يجب عليه ان يختبره. فهل هذا وحسب؟ لا. عندما انتقل الى العمل عام 1983 موظف مع الوفد الدائم لدولة الكويت لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1983م و1989م، وهناك واصل الدراسة العملية للعمل الدبلوماسي لكن هذه المرة بشقه العالمي. وبعد ذلك عاد الى الكويت عام 1989م نائباً لمدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، ثم مديراً لإدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية، فسفيرا عام 1995 لدى المملكة العربية السعودية، ومندوبها لدى منظمة المؤتمر الإسلامي.

وظيفة استمر فيها حتى عام 1998، وكان بحكم منصبه يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي عام 1998م صدر مرسوم بتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير، ثم في 10 تموز 2006م عين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي تاريخ 25 اذار 2007م أعيد تعيينه بنفس المنصب.

وهكذا صار يتقلد المناصب الرفيعة وزيراً للإعلام، ووزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعين عضواً في المجلس الأعلى للبترول، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، ثم نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، إلى أن عين في 19 تشرين الثاني 2019 عُين رئيسًا لمجلس الوزراء، ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء من 2014-2019 .. الى ان تسلم منصب رئيس مجلس الوزراء الكويتي.

إن قدّر لك متابعة سيرته الذاتية ستدرك لم يوصف بأنه سياسي ورجل دولة كويتي من الطراز الرفيع.