سلع غذائية منتهية الصلاحية وأخرى على وشك .. وسط تركز الرقابة على منشآت القطاع الصحي وتساؤلات أين مؤسسة الغذاء وحماية المستهلك ؟

جفرا نيوز – فرح سمحان 

يبدو أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء كرست جولاتها وتركيزها بما ينصب على المؤسسات الصحية والصيدليات، وأغفلت تشديد الرقابة على المحال والمنشآت التجارية كالسوبر ماركت ومحلات بيع السلع الغذائية حتى بدت شكاوى المواطنين من وجود سلع منتهية الصلاحية أو على وشك الإنتهاء تتزايد بشكل ملحوظ وبمختلف الأماكن ما يعني أن الالتزام بارتداء الكمامة وأوامر الدفاع بدأ يغطي على مدى التزام أصحاب هذه المحال بمتابعة تاريخ المنتجات والسلع وكذلك مراقبة الجهات المعنية لهم 

في خضم ذلك وردت شكاوى لمواطنين حول شرائهم لسلع منتهية الصلاحية ومتواجدة بكميات لا بأس بها في المحال والسوبر ماركت المختلفة، دون معرفة فيما إذا كانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أو حماية المستهلك تعتمد على وعي التجار ورقابتهم الذاتية مما جعل الرقابة والجولات الميدانية مرهون بذلك 

جهود المؤسسة العامة وكل الجهات المعنية لا يمكن انكارها من حيث الرقابة والتشديد ، لكن حالة الانشغال والتركيز فقط على قطاعات معينة ولد حالة من الاستهتار والتسيب عند تجار المحال والمؤسسات خاصة وأن ملف كورونا اخذ حيز كبير من اهتمام كل المعنيين وهذا أمر طبيعي عند التحدث عن جائحة منتشرة عالمياً ، على أن لا يكون ذلك على حساب الرقابة التي تتأتى على قطاعات ومنشآت حيوية وتخص كل فئات المجتمع كقطاع مؤسسات ومحال بيع السلع الغذائية