النسخة الكاملة

62 % من الاردنيات تعرضن لعنف لفظي و54% لاقتصادي .. وبنسبة اقل لجسدي خلال جائحة كورونا

الخميس-2020-12-07 01:00 pm
جفرا نيوز -
دراسة: 76.4% من النساء يؤكدن عدم تعرضهن لعنف اسري خلال "كورونا”

  جفرا نيوز  – كشفت دراسة مسيحية نفذتها جمعية "دعم لتمكين المرأة مؤخرا، حول "مدى تأثير تفعيل أوامر الدفاع وحظر التجول نتيجة جائحة كورونا على معيقات تبليغ النساء عن العنف الأسري” أن 76.4% من النساء المستطلع أرائهن لم يتعرضن لعنف الأسري خلال جائحة كورونا.

وأفادت الدراسة ال بأن 483 مستجيبه شاركن في المسح ما بين السابع والتاسع والعشرين الشهر الماضي، أن 23.6% منهن تعرضن فعليا لشكل أو أكثر من أشكال العنف الأسري في ظل الجائحة بغض النظر عن درجة الخطورة.

كما افصحت عن أن 62.7% منهن تعرضن لعنف لفظي،61.0% من المعنفات تعرضن للعنف المعنوي، 54.5% من المعنفات تعرضن للعنف الاقتصادي، 33.1% من المعنفات تعرضن للعنف الجسدي، 19.5 % من المعنفات تعرضن للعنف الصحي و1.7% من المعنفات تعرضن للعنف الجنسي.

وأشارت الدراسة إلى 77.6% من المعنفات تعرضن للعنف بشكل متكرر و22.4% منهن لم يتعرضن للعنف بشكل متكرر بل تعرضن له حسب إفادتهن لمرة واحدة أثناء الجائحة.

ولفتت الدراسة إلى 67.2% من المعنفات أفدن إنهن تعرضن لعنف متزايد أي زادت درجة خطورته وشدته في حين أفادت 32.8% منهن إنهن لم يتعرضن لعنف متزايد بل تعرضن لعنف على نفس مستوى الشدة أو الخطورة .

وحسب نتائج الدراسة أن 97.7 % من النساء المعنفات أفدن إنهن لم يقمن بالإبلاغ للجهات المعنية بالتعامل مع بلاغات العنف، في حين أن 20% فقط من النساء المعنفات المستجيبات للاستبيان قمن بتقديم بلاغات للجهات المختصة بالتعامل مع بلاغات العنف.

وقالت الدراسة أن 39.3% من المعنفات اللواتي قمن بالتبليغ قمن بتبليغ إدارة حماية الأسرة ، 17.7% منهن قمن بالاتصال برقم الطوارئ 119 ، 17.9% منهن قدمن بلاغ لجهات حكومية غير أمنية ، 14.3% منهن قمن بالتبليغ عن العنف لجهات شبه حكومية بينما 10.7% منهن قمن بإبلاغ الحاكم الإداري بما يشمل مكتب المتصرفية أو المحافظة.

وأفادت 78.6% من المبلغات إنهن استعملن الاتصال الهاتفي كوسيلة للتبليغ بينما اختارت ما نسبته 21.4% من المعنفات المبلغات الإبلاغ بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي .

ووفق الاستبيان أن 50% من الجهات التي تم ورود لديها بلاغ عنف بمواجهة نساء لم تقم باتخاذ أي إجراء بينما قامت 50% من الجهات المبلغ إليها باتخاذ إجراء وتحقيق استجابة.

وتبين بموجب الاستبيان أن 42.3% من الجهات المبلغ إليها قامت بالاستجابة بعد أكثر من سبعة أيام ، 26.9% من الجهات المستجيبة اتخذت إجراء خلال 3-7 أيام ، 19.2% من الجهات المستجيبة لبلاغ العنف قامت باتخاذ إجراء خلال ساعة من وقت ورود البلاغ لديها بينما 11.5% من الجهات المستجيبة قامت باتخاذ إجراء خلال 24 ساعة من وقت ورود البلاغ لديها بينما
وأفادت 77.8% من المعنفات اللواتي تمت الاستجابة لبلاغهن أن الجهة المبلغ إليها المستجيبة لم تستمر بتوفير الحماية لهن من المعتدي بينما أفادت 22.2% منهن أن الجهة المبلغ إليها المستجيبة استمرت بتوفير الحماية للمعنفة من أفعال وردود أفعال المتسبب بالعنف.

وعن أسباب عدم التبليغ فقد أفادت 8.4% منهن أن السبب كان لصعوبة الوصول لوسيلة للتبليغ بينما أفادت 29.5% منهن إنهن أحجمن عن التبليغ لتدخل وسيط لحل الإشكال بينهن وبين المعنفين ؛وقد أفادت 38.9% منهن إنهن لم يقمن بالبلاغ بسبب الخوف من ردة فعل المعتدي كأن يتعمد المعنف تكرار العنف أو زيادة درجة خطورة العنف بمواجهتها للانتقام.

وأفادت النساء المستجيبات أن 92.8% منهن يعتقدن أن الضائقة المالية وتزاحم الالتزامات المالية انعكس سلبا على استمرار اشتراكات النت والهاتف في المنزل مما شكل عائقا واضحا في التبليغ عن العنف الأسري في ظل هذه الجائحة. وعبرت 68.7% منهن أن ملازمة المتسبب بالعنف للمنزل مكان العنف يعتبر معيقا لإجراء البلاغ عن العنف بحضوره خوفا من ردود فعل فورية من قبله ، بينما أعربت 85.7% منهن أن حظر التجول يزيد من درجة العنف الأسري.

وحسب الدراسة أن 84.8% منهن تعتقد أن حظر التجول بموجب أوامر الدفاع يزيد من احتمالية حصول العنف الأسري في حين رأت 58.7% منهن أن استبعاد المعنفات استجابة الجهات المبلغ إليها بالسرعة اللازمة للبلاغ جعلهن يحجمن عن التبليغ ، ورأت 54.4% منهن أن عدم قيامها بالتبليغ للجهات المعنية جاء جراء تخوفها من عدم استجابة الجهة المراد التبليغ إليها في حيث ظهر معيق عدم معرفة المعنفات لوسائل التبليغ للجهات المعنية بالبلاغ عن العنف الأسري بحيث شكل عائقا وفقا لرأي المستجيبات أمام 40.1% من المعنفات لإجراء البلاغ.

وفق الاستبيان فإن 65.1% من المعنفات المبلغات وجدن أن طلب الجهات المبلغ إليها سرد قصتها لأكثر من مرة أفقدتها الشعور بالخصوصية بينما 19.6% منهن لم يتأثرن بطلب تكرار سرد القصة .

وأفادت 48.2% من المعنفات المبلغات أن الجهات المبلغ إليها قامت بإحالتها لأكثر من جهة مما أفقدها الثقة بالإجراءات في حين أن 11.6% منهن لم يتأثرن بتكرار الإحالة أو لم يقمن باختبارها . بينما أفادت 48.2% منهن أن قلة كفاءة الإحالة كادت أن تعيقهن عن إتمام التبليغ.

وعبرت 41.9% من المستجيبات للاستبيان إنه يصعب البلاغ عن العنف الجنسي لملازمة أفراد الأسرة للمنزل أو الإقامة القسرية للمتسبب للعنف في المنزل نظرا لحساسية هذا النوع من العنف.
وطالبت جمعية دعم لتمكين المرأة بتخصيص تطبيق خاص بالبلاغ عن العنف الأسري يخضع لرقابة من حيث مدى الاستجابة واستمرار الحماية .

وعن اللواتي تعرضن للعنف ولم يقمن بالتبليغ فقد أفادت 55.5% منهن أن خوف النساء المعنفات على مصير الأبناء حال دون ترك المنزل والتبليغ ،47.3% منهن اعتبرن عدم الاستقلال المالي معيقا أمام التبليغ ، 36.4% منهن أحجمن لعدم تفهم الأهل حال حصول التبليغ ، 41.8% منهن لم يقمن بالبلاغ لعدم وجود ملجأ آمن ، في حين أن 29.1% منهن اعتبرن الخوف من المعتدي معيق للتبليغ ، 28.2% منهن أحجمن عن التبليغ خوفا من نظرة المجتمع ووصمة العار ، 26.4% منهن كان ملازمة شعورهن بالضعف سببا حال دون التبليغ ،24.5% منهن خفن من اللوم عليهن من قبل عناصر المجتمع ، 21.8% منهن أفدن أن سبب اختيارهن البقاء في المنزل وعدم قيامهن بالتبليغ لوجوب الالتزام بأوامر الدفاع بينما أفادت 8.2% منهن أن إحساسهن بالذنب جعلهن يحجمن عن التبليغ .