الحكومة ترضخ لرغبات المستقوين عليها
الخميس-2012-01-12

جفرا نيوز - جفرانيوز – خاص
لاحظ ابناء الوطن باختلاف اطيافهم محاولات رئيس الحكومة عون الخصاونة الالتفاف على مطالبات المستقوين على الحكومة ومثير الفوضى والنزاعات،حيث ان الرئيس لا يتوانا عن الالتفاف على تطلعاتهم والوقوف على مطالباتهم بدون اي تأخير او تقصير،كما يعمل على ايجاد حلول فعلية للمشاكل التي يعانون منها على حساب الكثير من المواطنين الذين بثوا مطالباتهم منذ اشهر بشكل سلمي بعيدا عن اثارت الفوضى والضرب والتكسير والحرق والاعتداء على رجال الامن العام.
عون الخصاونة الذي اتبع طريقة الاسترضاء منذ قدومه الى الدوار الرابع يعتقد انه بطريقته تلك سوف يمتص غضب الشارع الاردني،ولن يجد له معارضين على الشارع المحلي ،وسيوافقه الرأي العام بكل ما يقدم عليه بما يخص حل المشاكل العالقة واسترضاء المستقوين على الحكومة الا ان خطئه كان فادحا، فبممارساته الاسترضائية تلك يضخم حجم شريحة المعترضين،ويضاعف اعدادهم، ففي القريب العجل سوف يتخذ اصحاب المطالب من العنف والفوضى والحرق والاعتداء اسلوب لهم وطريقة جديدة للحصول على مطالبهم وللفت انتباه الحكومة التي سترضخ لهم في الغالب.
وفي سياق الحديث عن اسلوب الاسترضاء الذي تتبعه حكومة الخصاونة قال عدد من النخب السياسية "فضلت عدم ذكرها بالاسم " ان الرئيس منذ ان قدم الى الدوار الرابع وهو يعمل على محاباة الكثير من الشخصيات غير الوطنية التي يمكن ان يكون لها اجندتها المشبوهة ،فحتى قبل اداء اليمين الدستوري قام بلقاء عدد كبير منهم وامضى ساعات طويلة في الحديث حول مطالباتهم التي كانت في مجملها مطالبات شخصية ومنافع مادية،اما الحوار مع الشخصيات الوطنية فلم يتجاوز الدقائق المعدودة ،وبهذا الاسلوب غير المجدي استمر عون الخصاونة حتى يومنا هذا ليخرج من دائرة الشخصيات غير الوطنية الى دائرة المطالبات الشعبية التي اخذت طابع الاستقواء على الحكومة.
واضافت النخب السياسية :ان الرئيس لا يدرك ان بسبب سياسته تلك التي عممت فكرة الاستقواء على الحكومة واثبت جدواها ،سوف يواجه في القريب العاجل اعاصير شعبية مهيئة للتكسير والحرق والاعتداء على حفظة الامن والامان في البلاد ،للحصول على منافع شخصية ولتحقيق مصالح لهم ولابناء شريحتهم.
ان على الخصاونة مراجعة ملفاته واتباع سياسة مغايرة لسياسته فهو يجر البلاد الى الهاوية والى حالة من عدم الاستقرار.
فمن يحفظ هيبة الدول وسيادة القانون؟

