جفرا نيوز -
جفرا نيوز/ خاص
من منا لا يتذكر سيل التصريحات المجانية التي كان يطلقها رئيس الحكومة السابق عمر الرزاز منذ اللحظات الأولى "المشؤومة" لتوليه منصبه ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الاردن في مرحلة الانطلاق الى المستقبل.. وقصة لا تهاجر يا قتيبة.. وغيرها من التصريحات المجانية التي تؤكد بما لا يقبل الشك ان الرجل كان امهر في التمثيل من اكبر فناني هوليود دون منافس..
ولا ننسى ابدا انه كان الشؤوم بعينه منذ الايام الاولى لتوليه دفة الامور في الدوار الرابع حيث كانت في عهد حكومته اسوأ كارثة تصيب البلاد وتمثلت بفاجعة الطلبة في البحر الميت ثم توالت المصائب مثل اختلاقه وافتعاله الخلاف مع نقابة المعلمين وسجن الصحفيين وتكميم الافواه وانفجار الصوامع وانفجار غازات مطعم ابوزغلة وسط البلد واعتصامات الرابع وتراجع الحريات في عهد حكومة الرزاز المرعبة والتي تعتبر اسوأ حكومة منذ تأسيس الدولة الاردنية عام ١٩٢١ وحتى يومنا هذا..
ما نريد قوله.. ان الرزاز المواطن الامريكي الان والذي يتواجد في بلده الاول (u.s.a) ترك قتيبة في الأردن وهاجر هو وربما يعود الينا سائحا يلتقط الصور التذكارية في البتراء وجرش ووادي رم ويعود مجدد الى بلاد العم سام..