النسخة الكاملة

الفيصلي إلى أين !؟

الخميس-2020-11-24 08:18 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - بقلم المهندس احمد العدوان

ما ساكتبه لن ترضى به اداره الفيصلي ولا جماهير الفيصلي .. وقد لا ارضي الطرفين ... ومع ذلك ساكتب عن الوضع الحالي للفيصلي وجماهيره ..

وانا اكتب بصفه شخصيه فلست مخول من الاداره بان اكتب ... بل ستتفاجئ مما كتبت... لكن الحال الذي يمر به الفيصلي وغضب جماهيره دفعني للتجرؤ بالكتابه ومهما آلت له النتائج..

اولا - انا لست عضو اداره حاليا في الفيصلي وان كنت من اقدم اعضاء ادارته ايام العصر الذهبي حيث عملت به من عام ١٩٧٩-١٩٩٧

ثم عدت بالفتره من عام ٢٠١١-٢٠١٧.. ولن اتباهى بما قدمت للفيصلي من مال وجهد ...

في الموسم ٢٠١٤-٢٠١٥ كدنا ان نصل الى مرحله الهبوط رغم وجود مدربين سيرتهم التدريبيه قويه كتيتا ونزار محروس ...الا ان النتائج كانت سلبيه . مما دفعنا لاستعادة خدمات راتب العوضات ....وكان محمود صايل مدير اداري للفريق .. وبفضل الله تجاوزنا هذه المعضله بل واحرزنا بطولتين بدلك الموسم من اصل ثلاث بطولات..فقد احرزنا الكاس وكاس الكؤوس .. وكانت عوده الجماهير العريضه بعد ذلك في المواسم التي تلت ذلك الموسم .....

ثانيا - الجماهير الفيصلاويه هي العمود الفقري للنادي الفيصلي الذين لا نستغني عنهم ولا عن اراءهم القيمه وحرصهم على سمعه الفيصلي ..ونستذكر بشرف وقوفهم خلف الفيصلي في كافه الظروف وكان لهم دور فاعل فيما احرزه الفيصلي من بطولات ..

ثالثا - كنت من اول من اختلف مع اداره الفيصلي منذ عام ٢٠١٥ مما دفعني للاستقاله من امانه الصندوق لاستمر كعضو اداره حتى عام ٢٠١٧

رابعا - ما من شك ان الكل حريص على ان يبقى الفيصلي بطلا ..الا ان هذا الموسم تفاجئنا ان هناك هبوط حاد في مستوى اداء الفيصلي ..
قد تكون ظروف الكورونا واصابه معظم لاعبيه بالكورونا وعدم وجود الجماهير في المدرجات والنقص المالي الذي له اسبابه المتعدده ...كل تلك العوامل المهمه قد تكون اثرت على اداء الفيصلي .. وهبوط مستوى لاعبيه وتاخر مركزه في ترتيب الفرق حتى الان ..

خامسا- هذا موسم للنسيان .. وبنفس الوقت من المفروض ان يكون موسم للبناء للمواسم القادمه .. فاحيانا رب ضاره نافعه ..
واعتقد باجتهاد من عندي ان اداره الفيصلي مجتمعه ابتداء من الرئيس وكل اعضاءها قد سمعت بمطالبات الجماهير ليعود الفيصلي صقرا كما عرفناه .. واتوقع ومن المفروض على اداره الفيصلي ان تاخذ بمعظم هذه المطالب مادامت تصب في مصلحه الفيصلي وجمهوره وتاريخه .

سادسا - في ظل هذه الظروف فقد التقيت مجددا قبل شهرين مع اداره الفيصلي بعد انقطاع دام الى ٥ سنوات ..
تحدثنا بامور من شانها كيف سيتم انقاذ الفيصلي واعاده هيبته ...وقد وجدت عند اداره الفيصلي بوادر مبشره بالخير...
واتمنى ان تاخذ الاداره القادمه في حساباتها تجاوز كل السلبيات التي مر بها الفيصلي هذا الموسم ..

سابعا -ماذا يحتاج الفيصلي من مقومات لاعاده هيبته وسطوته كزعيم للكره الاردنيه .. علما ان عندي شعور ان بعض جماهير الانديه الاخرى يطيب لها الوضع الحالي للنادي من باب الشماته خاصه مع مطالبات الجماهير باسقاط الاداره ...

اقول ماذا يحتاج الفيصلي في المرحله القادمه

أ- توفير المال وهذا يجب ان يقع على عاتق الاداره القادمه في شهر ٢/٢٠٢١ بالاضافه على الاستفاده من دخل النادي المالي ومن الدعم الذي يصله

ب- دعوة جماهير النادي لدعم النادي ماليا
ج- جلب جهاز فني على مستوى عالي تكون مهمته فقط النهوض بالمستوى الفني لفئات النادي ليكونوا عمودا فقريا ورافدا لفريق الفيصلي في المواسم المتتاليه
د- تشكيل لجنه فنيه من ابناء النادي للاشراف على التعاقدات مع اللاعبين الذين من شانهم ان يقدموا اضافه فنيه للفريق الاول
هـ- الترحيب وضمن شروط معينه بقبول عضويه من يرغب من جماهير الفيصلي ليكون عضوا مؤازرا ليتحول بعد ذلك لعضو هيئه عامه عاملا ..
و- تشكيل لجان مختلفه في النادي من الهيئه العامه والجماهير يكون دورها رقابي واجتماعي وثقافي ...
ز- التواصل الاعلامي والمكاشفه مع جماهير الفيصلي وهيئته العامه في كل الايجابيات والمعوقات التي يعاني منها الفيصلي ..

ح- عدم التفرد بالقرارات ليكون القرار ديمقراطي صادر من اجماع الاداره عليه..

ان يد الله مع الجماعه ...ووقوف جماهير الفيصلي مع ناديه في هذه الظروف الصعبه من شانه ان يدفع الجميع من اداره وجماهير للتكاتف سويا لتجاوز ما يمر به الفيصلي ..فشوكنا لن يقلعه احد غيرنا..

اتمنى ان تعرفوا ان رسالتي ليست دفاعا عن اداره ... ولا محاباه لجماهير ... فقد سبق للفيصلي ان مر بهذه الظروف في الاعوام ١٩٧٩/١٩٨٠ وتجاوزناها كما تجاوزنا جميع المحطات الصعبه التي مر بها الفيصلي في مسيرته الطويله والتي جعلت منه ناديا له سمعه عربيه ودوليه يشاد لها بالبنان ....
يهمني ان اسمع ارائكم بعيدا عن التهجم على اي شخص كان فما حدث قد حدث ... وما يهمنا الان هو اعاده البناء للفيصلي بنفسكم ودعمكم ...عاش الفيصلي عاش...
والله من وراء القصد ...