جفرا نيوز -
جفرا نيوز - خاص
تسببت جائحة كورونا العالمية بخسائر كبيرة لكافة المنشآت دون استثناء، وخاصة أن بعض القطاعات الحيوية كانت بمثابة وجهات حقيقية للعاصمة عمان ولعبت دوراً هامًا وحيوياً لإنعاش الاقتصاد الأردني الذي كان الخاسر الاكبر منذ بدأ الأزمة.
مشروع البوليفارد الذي لعب دوراً هاماً وحيوياً خلال الفترة الماضية، وشكل نموذجاً راقياً بامتياز، يمر اليوم بمأزق كبير وحقيقي، وأصحاب محلاته يشددون على ضرورة إعفائهم من الأجرة لإمكانية استمرار عملهم وتقليل جزءاً بسيطاً من خسائرهم التي تكبدوها.
والوسيلة الوحيدة لحماية هذا المشروع الحيوي من الانهيار سوى قيام إدارة مشروع العبدلي بإعفاء المستأجرين من رسوم الإيجار لضمان بقاء عمل المحال التجارية دون تأرجح.
والسؤال الأبرز اليوم هل ستقوم إدارة مشروع العبدلي بحماية البوليفارد من الدمار والانهيار، وتعفي أصحاب المحلات من الإيجار في ظل هذه الظروف، تبقى هذه الإجابة مقتصرة للجهات المعنية.
النسخة الكاملة
