تساؤلات حول جدية الحكومة بتخصيص جزء من المساعدات الخارجية لدعم المنظومة الصحية ومطالب بإجراءات هيكلية للقطاع

جفرا نيوز –  أمل العمر

 بات تراجع المنظومة الصحية في المملكة واضحاً، خاصة بعد إنتشار الصور الأخيرة للمراجعين داخل مستشفى البشير والذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي مما يثير التساؤلات حول جدية الحكومة بتخصيص جزء من المساعدات التي تأتي من الخارج لدعم المنظومة الصحية وسط وقوف أصحاب المصالح خلف عدم فاعلية منظومة الرعاية الصحية وما تعانيه بعض برامجها من فوضى . 

 أطباء حذروا من أنهيار المنظومة الصحية في المملكة، ذلك بعد دخول فيروس كورونا للبلاد، مؤكدين ان منظومة الرعاية الصحية في الأردن تحتاج الى سلسلة من الإجراءات الإدارية والهيكلية لتحسين فاعليتها. 

 وأضافوا، أن القطاع الصحي يعاني إختلالات عديدة في شكل ومحتوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكدين ضرورة دعم النظام الصحي في الأردن للحفاظ على المرونة والإستدامة في ظل الضغط الكبير الذي يعانيه خاصة بعد دخول فيروس جائحة كورونا مع تأكيد خبراء بأن تداعيات فيروس كورونا الإقتصادية والإجتماعية لا تقل خطورة عن التداعيات الصحية.. متسائلين هل ستخصص الحكومة جزءاً من المساعدات المقدمة من الدول لدعم القطاع الصحي وسط تراجع الإقتصاد الأردني ؟ 

 يشار إلى أن البنك الدولي وافق مؤخراً على مشروع دعم بقيمة 20 مليون دولار للأردن، لرفد جهود مواجهة آثار فيروس كورونا على الصعيد الصحي.

 وذكر البنك الدولي في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن مشروع الإستجابة الطارئة لفيروس كورونا، سيدعم جهود وزارة الصحة في الوقاية والكشف والتصدي للخطر الذي يشكله الوباء وتعزيز جهوزية النظام الصحي، مشيرا البنك إلى أن حزمة المساعدة العاجلة ، تندرج ضمن برنامج التأهب والاستجابة الاستراتيجية لواجهة تداعيات فيروس كورونا  الذي تبلغ قيمته 6 مليارات دولار.