الحركة الاسلامية تعلن بدء حقبة الميلشيات العسكرية
الخميس-2011-12-30

جفرا نيوز -
جفرانيوز - خاص
فشلت الحركة الاسلامية في مسيرتها اليوم في منطقة وسط البلد، وكشفت ضعفها على ارض الواقع بالعدد الذي استطاعت حشده بعد سلسلة تصريحات وتهديدات صدرت عن قادتها وبعد الكثير من البيانات التي قُرأ بين اسطرها لهجة مستحدثة ولغة جديدة،حيث شارك في مسيرة اليوم عدد لا يتجاوز 2500شخص من بينهم رجال الامن وباعة متجولين وعمال وافدين،الا ان الحركة ارادت في مسيرة اليوم ارسال رسالة الى الدولة،مفادها ان اجندت الاخوان ستنفذ بغض النظر عن الطريقة والاسلوب،كما ارادوا اعلان حقبة جديدة من الحوار قائم على التصعيد والمواجهات التي لن تكون سلمية،سيما ان التهديدات التي اطلقها بعض القادة الاسلاميين بعد حادثة المفرق بتشكيل مليشيات مسلحة أخذت تطفو على السطح حيث سار شبيبة الحركة اليوم في المسيرة مشية عسكرية وبشكل منظم.
الحركة الاسلامية تحاول زج البلاد في صراع مسلح لتحقيق اهدافها وغاياتها وللحصول على اكبر قدر ممكن من المكتسبات السياسية والاقتصادية،وقد نجحت في استرجاع جمعية المركز الاسلامي من حكومة عون الخصاونة الذي اثار بتقربة في هذا الوقت بالتحديد من الحركة الاسلامية استهجان نخب سياسية واقتصادية في البلاد ،فالجمعية مثلما كانت ساحة لعب همام سعيد وزكي بني رشيد ومنصور واخرين ومسرح فسادهم، ستكون البنك الممول للنشاطات المشبوهة للحركة الاسلامية،وميزانية الميلشيات التي ستسعى للاطاحة بأمن الوطن والمواطن،وقد غفل الرئيس عن الاجراءات التنظيمية التي تقوم عليها الجمعية والدور الفعال المؤثر في الشريحة المخدومة من الجمعية،حيث انها هي من تقود الحراك الاجتماعي وهي من تدفع المنتفعين من مؤسساتها والموظفين بالنزول الى الشارع والتظاهر ضد الحكومة.
ان على كل مواطن اردني ان يدرك خطورة استمرار الاسلاميين في مخططاتهم ووفق اجندتهم،وعليه ان يضع يده بيد الغيورين على هذا الوطن لحمايته وحفظه من الاعاصير القادمة من الغرب والملبدة غيومها بالخراب والدمار.

