جفرا نيوز -
جفرا نيوز - رامي الرفاتي
ضجّ الشارع الأردني يوم أمس، بالفيديو الذي انتشر كالنار بالهشيم لفتى الزرقاء، بالجريمة النكراء التي اقدم عليها اصحاب قيود جرمية وأصحاب الأتوات في محافظة الزرقاء، لتتوشح منصات العالم الافتراضي بالحزن على غياب الإنسانية عن قلوب من أقدم على هذا الفعل البشع.
وازداد تعاطف الاردنيون مع قضية الشاب صالح، الذي تحدث عن تفاصيل الجريمة، وكيف استدرج للمكان وتم الاعتداء عليه ومن بعدها نقله للشارع العام وتركه مضرجاً بدمائه.
اليوم ونحن أمام آفة مجتمعية يجب القضاء عليها، بالتركيز على اصحاب السوابق الجرمية الذين يسعون بالأرض فساداً، من خلال افتعال المشاكل وفرض الأتوات على الضعفاء، وخاصة انها تشهد انتشاراً كبيراً في المجتمع.
قصة صالح لن تنتهي عند فقدانه ذراعيه وعينه اليمنى، بل بالجرم الذي ادى في نهاية المطاف لخسارة الفتى حياته رغم انه على قيد الحياة، خسارته مستقبله وشبابه والسبب فئة ضالة لا علاقة لها بتعاليم الأديان والإنسانية لا من قريب أو بعيد.
نحن اليوم أمام قضية ينتظر الاردنيون أن تكون عقوبتها رادعة، لعدم تكرار الجرم وان يكون مرتكبيها عبرة لمن يعتبر، ولكل شخص قد ضل طريق الصواب.
النسخة الكاملة
