النسخة الكاملة

18 طبيباً شرعياً يؤكدون عدم ضرورة إقامة مقابر خاصة لوفيات فيروس كورونا في الاردن - وثيقة

الخميس-2020-10-05 01:35 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - لانا العبادي

 بعد إرتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا، ووجود جدل حول طرق دفن جثامين الضحايا جراء الجائحة ووقوع احتجاجات في بعض المناطق على تجهيز مقابر لدفن وفيات الفيروس.

 اجتمع اكثر من 18 طبيبا شرعيا وقاموا بتنظيم حلقة علمية، قدمت مجموعة من التوصيات والإقتراحات حول الدفن من اجل سلامة الجميع، واكدت ضرورة دفن الوفيات وعزلهم في مقابر خاصة.

 وفي رصد في التقرير الذي حصلت عليه "جفرا " على نسخة منه من جمعية الطب الشرعي وبعد ورود ملاحظات والاستفسارات من الاطباء والمواطنين، تتعلق بالتعليمات المشددة الصادره عن وزاره الصحة حول التعامل مع دفن الوفيات جراء الاصابة بفيروس كورونا المستجد، وبعد التشاور مع عدد من المرجيعات العلمية المشهود لها بحصافة الراي، وبعد مراجعة الادبيات الصادره عن الكلية الملكية لاختصاصي علم الامراض البريطانية واحترام كرامة الميت واجب.

  وبهذه الخصوص، اجتمعت الهيئة الادارية لجمعية اختصاص الطب الشرعي، وابدت رايها مع وزارة الصحة، داعية لاعادة النظر بالتعليمات الصادرة عن المركزالوطني للطب الشرعي الذي ينظم عمليات الدفن الوفيات للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتصويب المعلومات المتعلقة بالتعامل مع الوفيات.

 اولا : ان الفيروسات عموما ومن ضمنها فيروس – الكورونا تعيش وتنشط داخل الخلايا الحية وتكون جزءا من مكوناتها ولا تعيش على او داخل الخلايا بعد موتها الا لفترات قصيرة لاتتجاوز فترة التحول في هذه الخلايا الى ميته ولفترة لا تزيد عن ساعات محدودة.

 ثانيا: اشارت الدراسات الحديثة الى انه يمكن ان تتواجد الفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد على الاسطح ومنها اسطح جلد الاشخاص المتوفين ولفترات قصيرة جدا، لذا تزول هذه الفيروسات بعد غسل الجسم بعنايه بالماء والصابون وفركة لمدة 21 ثانية على الاقل .

  ويمكن استخدام الكحول الطبي او اي معقمات للتخلص من الجراثيم وتركه على سطح الجسم لاربع او خمس دقائق قبل تجفيفه وكذلك التخلص من الملابس التي كان يرتديها المتوفى المشتبه ب‘صابته قبل الموت او غسلها بعناية.

 ثالثا: لما تتضمن اي ادبيات علمية صادرة عن اي هيئات تحظي بالتقدير العلمي الدولي الى لزوم دفن الموتى وعزلهم في مقابر خاصة ، ا والى لزوم تغيير في تصميم سماكة جدران القبر او تغيير في قاعدته من الطبيعي اننا لم نر او نسمع عن صدور اي تعليمات علمية مقدرة تتطلب لزوم مرافقة الطبيب الشرعي للجثة والاشراف على دفنها.