لماذا لا يتم تكفيل المعاني وابو خضر؟فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته
الخميس-2011-12-22

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
انتقد الكثير من الشخصيات الاقتصادية والنخب السياسية في البلاد القاء الكثيرين التهم جزافا على المهندس عمر لمعاني وجورج ابو خضر اللذان تم توقيفهم في السجن على اثر التحقيق في شبهات فساد واستغلال الوظيفة العامة،كما انتقدوا عدم تكفيل الطرفين والاكتفاء بمنعهم من السفر ووضعهم تحت الرقابة المحلية،سيما ان القاعدة القانونية المرتبطة بحرية الانسان وكرامته "المتهم بريء حتى تثبت ادانته" اوضح الاجابات والتفسيرات واسماها في حال كحالة المهندس لمعاني وابو خضر.
فقبل الحديث عن الفساد والمفسدين - كما علمنا اعمدة الاردن الحسين طيب الله ثراه وابو الحسين ادام الله عزه- يجب ان لا ينال احد من كرامة الاخرين ومن شرف شخصيات يمكن ان تكون قد خدمة الوطن والمواطن وقدمت له الكثير،ومن المفترض ان لا نعمد الى اغتيال الشخصيات التي لها وزنها في البلاد لكي نمتص غضب الشارع الاردني المطالب بمكافحة الفساد والمفسدين ، فالاتهام الجزافي يوقع الظلم البين الذي نهى عنه ديننا الاسلامي الحنيف.
المهندس عمر لمعاني وجورج ابو خضر من الشخصيات الاقتصادية البارزة في البلاد القائمة على الاف المشاريع الاستثمارية والتجارية التي تستقطب الالاف من الايدي العاملة الاردنية،ليس فقط في الاردن بل في كافة انحاء العالم،فالمعاني احد ابناء الاردن الذين عملوا بجد يوما في سبيل رفعت الوطن وسموه وشُهد له بالنزاهة وبالنجازات في الكثير من المحافل المحلية ،شأنه شأن رجل الاعمال جورج ابو خضر صاحب الايادي البيضاء القائمة على الكثير من النشاطات الخيرية والاعمال التطوعية في الاردن.
وعلى هذا يجب ان يتم التعامل معهم وفق مبادئ قانونية مهنية وموضوعية بدون تضخيم الامور وتحويلها الى قضية راي عام ليحكم الشعب في قضية امام القضاء الاردني النزيه.ولا يوجد اي مبررات لبقائهم خلف القضبان فالاصل في مثل هذه القضايا ان يتم تكفيهم مع التحفظ عليهم داخل البلاد ومنعم من السفر حتى يرى القضاء الاردني العادل في امرهم بدون الانصياع لمتطلبات الشارع الاردني التي تحكمها العاطفة والظروف المتردية التي يمر بها.

