ياسر العظمة يهاجم باب الحارة.. والأعمال المشتركة غير أخلاقية
الخميس-2020-09-08 10:58 am
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - طل الفنان السوري ياسر العظمة على جمهوره من جديد عبر الحلقة الثالثة من برنامجه "نقطة على السطر" الذي بدأ يعرضه مؤخراً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انقطاع طويل عن الإعلام وعن الظهور في الدراما، وغياب سلسلته الشهيرة "مرايا" عن الشاشة بالرغم من إعلانه أكثر من مرة فيما مضى عن التحضيرات لجزء أخير منها.
وعنون العظمة حلقته الثالثة باسم "الإعلام والحمام الزاجل" لتكون رسائله هنا موجهة إلى الإعلام، وتحدث فيها بالشعر المحكي عن كرهه وامتعاضه لمتابعة الأخبار السياسية في سوريا ومتابعة المحللين السياسيين والإعلاميين وغيرهم من الذين برزوا في الواجهة خلال الأزمة في سوريا قائلاً: "ما بدي اسمع مشاكل ولا اسرار ولا خبر عاجل ولا محرر استراتيجي ثرثار".
وأكد العظمة أن الشعب في سوريا كان يعيش باستقرار وارتياح بحسب وصفه، ولا يعرف ما الذي يحدث من حوله بسبب عدم وجود محطات فضائية وإعلام كما هو الحال اليوم. وقال: "كنا عايشين براحة..لا قلب يحزن ولا عين تدمع ولي عايش بالقيميرية ما بيعرف شو صاير بالقنوات".
كذلك وجه رسالته إلى صناع المسلسلات البيئية الشامية، والمهتمين بعرض أعمالها من القنوات الفضائية مبدياً عدم اهتمامه بها، وبطريقته الساخرة أشار إلى أنه غير مكترث لسماع حديث "القبضايات" وذكر اسم "أبو النار" الشخصية المعروفة في مسلسل "باب الحارة" بقوله:"ما بهمني اسمع شو قال أبو كاسم للابضاي أبو النار" مبيناً امتعاضه من بعض برامج الطبخ والفن وبرامج التوك الشو على أنواعها وأيضاً من برامج المواهب والمسابقات الغنائية التي يتهافت الأهالي لإشراك أطفالهم بها قائلاً:" ما بدي شوف أطفال بلابل صغار أهلهن بدهن يسووهن مطربين كبار وإذا مانجحوا بكونوا بهايم".
وفيما يخص المسلسلات العربية المشتركة كان للفنان ياسر العظمة رأي بها، معتبراً أن الجنسيات المشتركة بالعمل الدرامي ضيعت اللهجات ومعالم الشخصيات وجعلت العمل غير منطقي، مستنكراً برسالته غير المباشرة بعض مشاهدها غير الأخلاقية والمخجلة لأن مضماينها فيها كثير من الخيانات والشتائم كما أن أغلب مشاهدها مقتبسة أو مسروقة من أعمال أخرى.
وشدد العظمة على أن رسالة الفن تكمن في تقديم التسلية والترفيه للكبار والصغار ويجب أن يبتعد الفن والإعلام في العالم العربي عن طبيعة المسلسلات الأجنبية التي وصفها بمسلسلات الأعاجم، وعن بعض قصص الهزائم التي حولتها الدراما لانتصار على حد تعبيره.
وأوضح الفنان السوري أنه لا يمكن توجيه العتب للممثلين على بعض أدوارهم المختلفة لأن الأمر برمته ليس بمحط إرادتهم ذلك أن المنتج هو صاحب العمل وأساسه بأمواله الوفيرة إذ قال: "من نكد الدني على الفنانين مسايرة الممثلين منتج من غياهب المجهول قادم وعم يخشخب جبتو كم مليار، وقد يكون المنتج شخص أمي ناقم أو حاقد".
وقال العظمة إنه لا يرى على الفضائيات سوى الشعارت الرنانة والفارغة ولا يكاد يلحظ أي موضوعية أو تجرد وصدق لأن المحطات تتبع لسياسة دولة ما أو حزب معين وهما من يمدانها بالتمويل. مضيفاً أن أصحاب هذه المحطات يريدون من الشعب أن ينساق ويصدق التضليل. وختم العظمة الحلقة بتعبيره عن انزعاجه من بعض المحطات الإعلامية والمنتجين وممولي الإنتاج قائلا:"السمكة أول ما تفسد بتفسد من الراس، مل قلبي من المهازل وما كان يجرفني التيار، وأنا كتير من هالمحطات متزاول، وما عاد بدي اركب هالقطار، تطيير الحمام الزاجل لو بيعرف بدو ينقل الأخبار المعتة ماكان طار، خلوني متفائل وخلوا البسمة بتمي تلت شبار" .