النسخة الكاملة

حقيقة المعارضة الاردنية

الخميس-2011-12-06
جفرا نيوز -


جفرانيوز - خاص
كما عهدونا وكما عهدنا قراءنا في الاردن وفي خارج الاردن فنحن لا نحابي احد على حساب الوطن،ولا نجامل ولا نتزلف ولا نتجهم في كشف الحقائق والوقائع واظهار الوجه الحقيقي الذي اخفاه نقاب النفعية والمصالح الشخصية غير الوطنية .

"جفرانيوز" تكشف الوجه الحقيقي للمعارضة الاردنية بكافة جوانبها فستتناول الاسلاميين "الماسونيين" والبعثيين اللينينين والماركسيين،والقوميين النفعيين غير الوطنيين، وستظهر بعض خصائصهم المشينة التي لا يسكت عنها سوى الشيطان الاخرس . والله ثم الوطن من وراء القصد.

 نبدأ بالاسلاميين او هؤلاء الذين اقترنوا بالدين الاسلامي الحنيف، والاسلام بريء منهم كل البراء،كهمام سعيد وحمزة منصور وزكي بني رشيد علي ابو السكر وجميل ابو بكر والكوفحي والغرايبة ،هؤلاء قلة من كثيرين حاولو ركوب المؤامرة التي تجتاح الوطن العربي والتي تستهدف  الاردن بشكل خاص، في البداية ساروا مغشي عليهم وراء الترهات التي تطلقها ايران، والاجندات المشبوهة التي تحاول تطبيقها في المنطقة،الا ان فشلت المخططات فساروا  نحو القطب الاوحد نحو الولايات المتحدة الامركية التي بثت فيهم روح العبودية من جديد وجعلتهم رق في سوق النخاسة الصهيوني حتى اصبحوا بيوم وليلة عبيد عند الصهاينة يطبقون مخططات مستقبلية للكيان الصهيوني خطتها الحركة الماسونية ضمن المفاهيم "الارية".

هؤلاء باخلاقهم "الزطية"بعد سنوات الضنك والعوز والضيق بعد ليالي الجوع والعطش، استطاعوا ان يجدوا لهم مصدر رزق ينفق عليهم ويتحمل تكاليف عيشهم المترفة المليئة بالمظاهر العلمانية حتى اصبحوا جزء من الانحلال الخلقي وواقع على الشارع الاردني،فطرا الجديد على حالهم وظهرت سمات البذخ والغنى الفاحش غير معروف المصدر،حتى اصبح هَم الواحد منهم في الدرجة الاولى الزواج مرات عدة والارصدة في البنوك التي حولت من بنوك طهران وواشنطن وتل ابيب والرواتب الخيالية التي يتقاضون وهم في منازلهم لقاء تصريحاتهم التخريبية وسمومهم واجنداتهم غير الوطنية فهي امانهم وامنهم،نسوا هؤلاء فضل وطنهم عليهم وانساقوا وراء مفاسد الدنيا النساء والمال.

اما الجانب الاخر من المعارضة الاردنية التي تمخضت عن تزاوج نظريات اتباع لينين الشيطان بسياسة اولاد ماركس الدجال  بالمال وبالاطماع والتطلعات ومزجها في النهاية بالمشروبات الكحولية التي تذهب العقل،امثال جمال الطاهات   واحمد عويدي العبادي وفراس محادين واخرين كثر فهؤلاء المدعون يُؤمرون فينفذون ،ولا ينقاشون ولا يعارضون ويتحالفون مع الشيطان. فالاهم مصالحهم الشخصية حتى لوكان على حساب اوطانهم وعلى حساب امنهم وامن اولادهم ،هؤلاء ذهبوا باقدامهم الى السفارات وباعوا انفسهم للحكومات بثمن بخس،جهروا بعدائهم للبلاد ورفعوا شعار الولاء للاعداء ،بحجة حرية الرأي والتعبير،فهؤلاء نكرات لن يُعرفوا في وطن الابطال،وسيضلون في الظل مختبئون خلف جدران الهيئات والمنظمات الحقوقية الا ان يموتوا ويخلفوا ورائهم ذكرهم المشين.


وفي النهاية لا شك ان كل من أعرض عن الحق سيقع في الباطل، وكل من بحث عن مصالحه ومنفعته في غير وطنه ومع غير اخوته وابناء بلده  لن يجدها مهما طال عمره. ولن يسمح ابناء العشائر الوطنيين وابناء المخيمات الابيين والحضر والفلاحين والبدو في الجنوب والشمال والوسط الكريم لهؤلاء المخربين الاستمرار في فسادهم وفي نفث سمومهم،فلن يستطيع احد كبح جماح ابناء العشائر الاردنيين اذا ثاروا على المخربين الاسلاميين منهم والبعثيين النفعين والبرغماتيين ـوالمهمشين وغير المعَرفين.  

 


  

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير