الحركة الاسلامية تفشل مرة اخرى في قيادة الشارع الاردني فالقدس للجميع وليس حكرا على احد
الخميس-2011-11-24

جفرا نيوز -
جفرانيوز – خاص
لن ينسى يوما الشعب الاردني بكافة اطيافه القدس ،عاصمة الامة الاسلامية، وسيظل من اكبر المدافعين عنه والمجاهدين في سبيل تحريره،وستستمر النشاطات الجماهيرية والفعاليات الشعبية الداعمة، التي من شأنها ايصال صوت الشعب الاردني، الى المنظمات والهيئات العالمية، وحتى يدوي في ارجاء المعمورة ليدرك اعداء الامة ان الشعب الفلسطيني ليس وحده في الصراع مع الكيان المغتصب بل الاردن ملكا وشعبا وحكومتا معهم والى جانبهم،حتى يتم التحرير بمشيئة الله.
الشعب الاردني كاملا ليس حزب بعينه او حركة او تنظيم فلا يستطيع احد تجيير تلك المهمة الوطنية لحسابه ليعلن نفسه قائدا او ابا روحيا على الشعب الاردني الذي بات يدرك جيدا محاولات الحركة الاسلامية ومساعيها للسيطرة على حراك الشارع،سيما ان الحركة الاسلامية تبحث بعد ضعفها وهوانا على الشارع الاردني لاستعادة قاعدتها الشعبية التي تشتت بسبب ممارسات قادتها والناطقين بأسمها.
الحركة الاسلامية اول من اعلن عن المسيرة المليونية بعد غد الجمعة بتاريخ 25-11-2011م لتدرج تحت قائمة نشاطات الحركة الاسلامية،الا انهم لن يفلحوا في هذه المرة في قيادة الشعب الاردني، حيث ان المسيرة لن تكون حكرا على الاسلاميين بل سيشارك بها ابناء الوطن من كافة الاصول والمنابت، من اطياف المجتمع السياسية ومن احزاب ونقابات،وتجمعات حقوقية وحركات يسارية، وابناء العشائر الاردنية الاصيلة،سيشارك بها لينقل رسالة تؤكد للعدو وللعالم اجمع تمسك الاردنيين والعرب والمسلمين بالقدس والاصرار على حق العودة، وانهم لن يسمحوا بتهويد القدس أوطمس معالمها العربية والإسلاميّة.
الحركة الاسلامية فشلت هذه المرة ايضا في لعب دور ولي الامر ولم تنجح في قيادة الشعب الاردني نحو هدفها غير المعلن، والاختباء خلف فعاليات التضامن مع القدس عاصمة فلسطين الابدية.
يذكر ان الجمعية العامة للامم المتحدة كانت قد اقرت قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947، حيث نص على تقسيم فلسطين إلى ثلاثة كيانات جديدة بعد انتهاء الانتداب البريطاني عن فلسطين، أي تأسيس دولة عربية وأخرى يهودية وأن تقع القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية.

