عودة الحياة لطبيعتها في الطفيلة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - عادت الحياة إلى طبيعتها في محافظة الطفيلة ،  بعد عودة  معظم  القطاعات الإنتاجية و التجارية  للعمل منذ الساعة العاشرة صباحا لليوم الأربعاء، وفقا لقرار حكومي  بتشغيل مختلف  القطاعات الاقتصادية والتجارية في الطفيلة،  وفقا للإجراءات والاشتراطات الصحية الصارمة.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تخفيف إجراءات الحظر في قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا،  والسماح لبعض القطاعات التجارية بالعمل وفق ضوابط وشروط  مع الاستمرار في تعطيل المدارس والجامعات ووبعض المؤسسات ، والمقاهي والفنادق والاستراحات وغيرها .
وشهدت مختلف المحلات التجارية والمتمثلة بالمواد التموينية والالبسة والمطاعم الشعبية وقطع السيارات ومواد البناء والاجهزة الكهربائية وصالونات الحلاقة  وغيرها،  اقبالا من قبل المواطنين، فيما بقيت  المدارس الرسمية والخاصة وجامعة الطفيلة التقنية وعدد من القطاعات مثل النوادي وصالات الافراح  مغلقة.
وبين محافظ الطفيلة محمد الرفايعة ان دوام الدوائر والمؤسسات الرسمية في الطفيلة يعتمد على قرار من مدير الدائرة بالتواصل مع الوزارة التابعة للمديرية و بالحد الادنى من الموظفين، واستئناف عمل المحلات التجارية وغيرها ،  والمطاعم على ان يتم البيع مباشرة عن طريق المناولة  دون إستخدام الصالات او طريق التوصيل، واتخاذ اجراءات السلامة العامة لجميع القطاعات وأضاف أن الإدارة المحلية في الطفيلة قامت بتشكيل فرق ميدانية للرقابة والتفتيش على الأسواق التجارية لمراقبة الأسواق ومدى التزام المواطنين والتجار والقطاعات المسموح لها بالعمل بالاشتراطات والإجراءات الصحية، وتحويل المخالفين إلى الجهات ذات العلاقة.
وأكد رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات ان الإجراءات الرسمية بالسماح للقطاعات التجارية بممارسة أعمالها  جراء خلو المحافظة من أي إصابات بفيروس كورونا المستجد ،  جاء بالوقت المناسب لتعويض خسارتهم عن الأيام الماضية ودفع التزاماتهم المالية تجاه العمال والموظفين وايجار محلاتهم التجارية.
 وحرص المواطنون في الطفيلة،  على التباعد الاجتماعي وإبقاء مسافة أمان بين الشخص والآخر، كجزء من ثقافة التعامل مع ازمة فيروس كورونا.في وقت تم فيه اتخاذ إجراءات منها منع الخروج من المحافظة  أو الدخول إليها إلا بتصاريح خاصة .
وسيسمح لأهالي الطفيلة وفق القرار ،  باستخدام سياراتهم خلال ساعات رفع حظر التجوال، الممتدة من العاشرة صباحا إلى السادسة مساءً.
الدستور