عودة الصيادين الى البحر في العقبة

جفرا نيوز -
جفرا نيوز- تعود صنارة الصيادين العقباويين من جديد اليوم لتلتقط الاسماك الوفير في خليج مياه العقبة، بعد منع دام لأكثر من شهر، التزاما بإجراءات الحكومة في منع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وبعودة اكثر من 120 صيادا لمهنتهم التي انقطعوا عنها وتمثل مصدر رزقهم الوحيد، بات بإمكان عشاق اللحوم البيضاء الاسماك بمختلف اشكالها واصنافها والتي تطفو على مياه الثغر الباسم، تناول ما يشاؤون من الاسماك سواء المشوي اوالمقلي وغيرها من المؤكولات العقباوية الشهيرة وعلى رأسها الصيادية.
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قد سمحت لـ120 صياداً في العقبة للعودة الى ممارسة مهنة صيد الاسماك لتغطية حاجة السوق المحلي من اللحوم البيضاء، بشرط الالتزام بجميع اشتراطات وسائل الصحة والسلامة العامة والتعليمات التي ستعطى لهم.
وثمن الصيادون القرار الذين اعتبروه إعادة الحياة لأكثر من 300 أسرة عقباوية كانت تعتاش على ما يجلبه البحر من غلة يومية.
وأشار الصيادون، الى ان القرار الصائب جاء بعد مطالبة من الصيادين ممثلة بجمعيتهم، بضرورة اعادة تشغيل هذا القطاع المهم لتغطية الطلب المتزايد من السوق المحلي على مادة الاسماك، بعد وقف استيراد السلع والبضائع من بعض الدول.
وبين الصياد عبد الله محمد، انه سعيد بقرار السماح للصيادين باصطياد الاسماك، والتي تتوفر في هذه الايام بكثرة في خليج العقبة خاصة الموسمية، مشيرا إلى ان مهنته هي اصطياد الاسماك وعشقه البحر الذي يقضي فيه طيلة النهار ليعتاش هو واسرته من هذه المهنة وما يوفره البحر من مختلف اشكال وانواع الاسماك.
واشار الصياد احمد الطراونة، ان خليج العقبة تتوفر فيه كميات كبيرة من الاسماك ما يغطي احتياجات السوق المحلي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، والذي يكثر فيه الطلب على الاسماك.
وقال مفوض البيئة والاقاليم في السلطة سليمان النجادات، انه طلب من الصيادين التقدم للسلطة للحصول على تصريح الصيد في المياه الإقليمية وضمن مناطق الصيد المحددة من الجهات المختصة.
وأضاف أن التصريح يمكن الصياد النزول إلى البحر من الساعة 6 صباحاً ولغاية الساعة 5 مساءً من كل يوم.
وأوضح أن تسويق الأسماك سيكون ضمن آليتين: الأولى تتمثل ببيع الأسماك ضمن سيارات تتجول عبر صناديق مثلجة ومباشرة من الصياد، فيما تكون الآلية الثانية بأن يباع الأسماك لمحلات السوبر ماركت في المولات، ثم يباع فيما بعد للمواطنين بالتوصيل الخارجي (ديلفري).