الاذاعة والتلفزيون الاردني الكلمة امانة

جفرا نيوز - جفرا نيوز - حالة الطوارئ لم تستثني الاجهزة الاعلامية التي  استنفرات  طاقاتها للعمل مع اجهزة الدولة كافة  في ظل ازمة وباء كورونا الذي يضرب مشارق الارض ومغاربها ،ولانها المؤسسة الام  ،مؤسسة المصداقية  والمهنية التي   ما  تراجعت يوما عن دورها الوطني  في شدته ورخاءه ،ولن الكلمة امانة  ،فإن الامانة تقتضي ان نؤشر على جهود مؤسسة الاذاعة والتلفزيون  فيما تقدم من جهود  تعكس صورة المؤسسة الوطنية  بادارتها  وكوادرها الفنية العاملة اليوم وعلى مدار الساعة .
  قلت ان الكلمة امانة والامانة للمتابع يجد ان المؤسسة تعمل  على  ثلاث محاور   متكاملة : فالمحور الاخباري  اساس  وبما ينسجم  مع خطاب ادارة الدولة للازمة من خلال خلية النحل التي تعمل  من خلال غرف الاخبار  وشبكة مراسلين في جميع محافظات والوية المملكة   بلا كلل ولا ملل  ،،والوطن عندها كل لا يتجزأ المدن الرئيسية كما الالوية والبوادي والاغوار  تجوبه من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه  ،ومحور التوعية والتثقيف    تسعى ادارة البرامج  الى تقديمه بحرفيه كمحور ضروري  يبعث  برسائل الوقاية الضرورية للمواطن  من جوانب طبية وامنية واخلاقية  ، واستدامة بث البرامج  الملامسة للواقع الراهن ، وتوظف الامكانيات  الابداعية  والفنية  والهندسية لانتاج الكم  الهائل من الرسائل في خطاب راشد  موجه  ،اما المحور الثالث الذي يسجل للتلفزيون الاردني   وتفوقه على نفسه  من خلال اطلاق  قنوات تعليمية تقدم الخدمة  لاكثر من مليون ونصف المليون من الطلبة   عبر  تعاون مع وزارة التربية والتعليم التي عملت  على مراجعة الحصص المسجلة  لكافة المباحث  ولكافة الصفوف من الاول الاساسي  وحتى  التوجيهي.
لعل طلب  دول شقيقة  تمر في ظروف مثل ظروفنا  امام ازمة كورونا من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون  في محور التلفزيون التعليمي  يعد شهادة  تعلق على صدر الوطن وصدر العاملين في التلفزيون  اداريا وهندسيا   وخصوصا اذا ما علمنا حجم المتابعة  ايضا  لهذه القنوات الثلاث  خلال عشرة ايام يصل الى الى قرابة ١٢ مليون متابع  عبر الشاشة  ومواقع التواصل الاجتماعي لهذه الدروس .
كم نحتاج الى اليوم وفي مثل هذا الامتحان والتحدي الذي نعيش الى  اخلاص العمل وصدق الحديث امام   جهد الدولة   بمجموعها ،دون ان نصطاد في مياه  النقد الهدام الذي لا المكان مكانه ولا الزمان زمانه ... كلنا للاردن .. والاردن لنا جميعا آمنين  مطمئنين .  

•