الدكتورة شروق عبيدات و مواقع التواصل الاجتماعي

جفرا نيوز - جفرا نيوز - العميد المتقاعد و النائب السابق عدنان الفرجات.
بسم الله الرحمن الرحيم (مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) صدق الله العظيم يمر العالم اجمع ومن ضمنه الاردن في ظروف  استثنائية تتطلب وعيا تاما في القول والقرار والا فإن الزلل يؤدي الى تفاقم الكارثة لاسمح الله. ان وسائل التواصل الاجتماعي في الاردن اصبحت سيفا ذا حدين؛ فإن كانت الكلمة تنم عن ضمير ووعي صادقين فهي خطوة نحو الكمال والكمال لله والا فهي انزلاق نحو الكارثة. لقد ظهر على وسائل التواصل في الاسبوعين الاخيرين الغث والسمين وقد يصيب الغث مقتلا لاسمح الله فيؤذي اسرة او يجرح مشاعر فرد او يحرج انسانا او اكثر. ان موضوع شروق عبيدات التي استنجدت بأبيها لم يكن يدور في خلدها او خلد ابيها انتهاك حرمة قانون او تجميد قرار،انما كان  في الامر انها استنجاد الفتاة الاردنية عندما تكون في ازمة تقول يا ابي او يا خيي،فوالد الفتاة من خير من اؤتمن على جهاز الامن العام جاورته في السكن لأكتر من ست سنوات في اسكان الامن العام الوظيفي/طبربور و الوظيفة لأكثر من ثلاثين عاماً و طالما كان يتغنى بالوطن والمواطنة وسهر على امن الجميع وكذلك الفتاة التي تربت عاى هذه القيم. عرف عنا الاردنيين اننا نجبر عثرات الكرام ولكن ليس من جبر عثرات الكرام اختلاس صور لاشخاص نخترق بها خصوصيتهم، و ان كانت شروق عبيدات قد نشأت و ترعرعت في عمان فان جذورها تمتد إلى (حبراص) الواقعة في شمال المملكة و التي تعد احدى ثمان قرى لعشيرة العبيدات التي أخرجت العديد من رجالاتها و ساهمت في بناء هذا الوطن كباقي ابناء العشائر الأردنية ان والدها العميد المتقاعد حسن العبيدات كنت أفارقه يومياً بعد صلاة العشاء و نلتقي مجدداً في صبيحة اليوم التالي في صلاة الفجر فلا اعتقد ان هذا الرجل و اسرته المحافظة ممن يساهم في هدم منظومة المبادىء و الاخلاق في اردننا، هذه الفتاة طالبة العلم و التي تحضر الدكتوراة في ماليزيا مما اضطر ان ترافقها والدتها طيلة فترة دراستها في الخارج  كمحرم لها و هذا سلوك ينم على المحافظة، اما انتم المارقين على هذا الوطن و المتشدقين فارحموا بأنفسكم من غضب الله بتسليط اقلامكم القذرة و التهكم على خلق الله، فأنت يا شروق قد عرفتك طفلة منذ عشرات السنوات و انت في ريعان البراءة فاستمري في تحصيلك العلمي لتعودي للمساهمة في استمرار بناء هذا الوطن كما فعل اهلك و ابناء وطنك.