النسخة الكاملة

وزير العدل الأسبق العموش يكتب:"الضرورات تبيح المحظورات"

السبت-2020-03-14 01:59 pm
جفرا نيوز -
جفرا نيوز - الدكتور ابراهيم العموش    درهم وقاية خير من قنطار علاج !هل ما زلنا نتذكر هذه المقولة الخالدة صحيح أن وزارة الصحة ممثلة بوزيرها لم تدخر جهداً في التصدي لفايروس كورونا المستجد، ولكن من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة للحد من انتشاره في الاردن أو لمنع دخوله الينا
وقد أدلى الكثيرون بدلوهم واقترح بعضهم، بحق، اغلاق المدارس والجامعات بشكل موقت وكذلك المقاهي والحد من التجمعات وغير ذلك من إجراءات
 ولما كنا أمام ظروف طارئة، وتأسيساً على المبادىء الراسخة (أن لا ضرر ولا ضرار) و (يدفع الضرر الأعم بالضرر الأخص) و (أن الضرورات تبيح المحظورات) اضيف لما ذكر ما يلي: 1- اغلاق دور السينما والمقاهي ومراكز اللياقة البدنية مؤقتاً 2- منع اقامة بيوت العزاء والاكتفاء برفع اليد (دون مصافحة) عند الدفن فقط. 3- منع اقامة احتفالات الأفراح أيا كان سببها. 4- اغلاق بيوت العبادة مؤقتا، فالله سبحانه وتعالى موجود في كل مكان وزمان. 5- عدم السماح لأي شخص استخدام وسائط النقل العامة إلا اذا كان يرتدي الكمامة الطبية وتثبيت عبوات المواد المعقمة داخل تلك الوسائط.  وبالتأكيد، فإن الجهات الطبية المعنية بمكافحة الاوبئة أكثر دراية من المواطن العادي بسبل الوقاية من الأمراض وهي المعنية بتقديم الاقتراحات بهذا الشأن للحكومة حرصاً على الصحة والسلامة العامة.   صحيح أن لمثل هذه الاجراءات القاسية كلفة إقتصادية، ولكن الكلفة قد تكون أكبر بكثير اذا انتشر هذا المرض (لا قدر الله) داخل حدودنا.  أما رسالة (التطمين) التي بثها رئيس الوزراء، فلا أكثر من قول مرسل لا سند له في الواقع ولا يصح الالتفات اليها.  *وزير العدل الاسبق  
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة جفرا نيوز 2024
تصميم و تطوير