روسيا تعمق الجراج , وتفتك بالشعب السوري

جفرا نيوز - جفرا نيوز - روسيا وقفت مع النظام, من بداية ثورة الشعب السوري ,بالمساندة والمشاركة العسكرية ,وفي افشال قرارات الامم المتحدة التي تدين جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية.
وقد تمادت واطالت سنوات الشقاء للشعب السوري وتخريب وتدمير البلاد ولم تجد من ينتقدها او ينكر عليها الافعال الجرمية ضد شعب اعزل . وتدعي انها تساند الشرعية في سوريا والنظام عندما يحارب شعبه الاعزل ويقصف مدنه وقراه ويرميهم بالغازات السامة دون رحمة , تجاوزت اعماله اعمال الدول البربرية . قد فقد شرعيته ,واصبح خطراً على الامن والسلم العالمي كما جاء بالفقرة السابعة من المادة الثانية من ميثاق الامم المتحدة .
لعبت روسيا دوراً بشعاً, في قصف مناطق سوريا ,قصفاً عشوائياً مدمراً, استهدفت فيه حتى المستشفيات والمدارس والاسواق الشعبية دون وازع انساني واخلاقي. 
كما لعبت دوراً ابشع ,عندما تقوم (وهي تقصف وتدمر) بدور الوسيط بين الثوار والنظام في مناطق دمشق ودرعا ,والقلمون وحمص وحلب وغيرها. وهي تعلم ان الثوار وعائلاتهم والنازحين عموماً , قد تجمعوا في شمال سوريا , وفي محافظة إدلب بالذات والحدود التركية ينتظرون الحلول السلمية لقضيتهم , لا الحل العسكري كما تريده روسيا والنظام 
لقد قامت روسيا بالالتفاف على قضية الشعب السوري , وحولتها من الرعاية الاممية في مؤتمرات جنيف , الى مؤتمرات جانبية في استانا وسوتشي , برعاية روسيا وبحضور تركيا وايران . لم تكن روسيا تريد الحل السلمي بل تريد الحل العسكري وقتل الشعب السوري النازح , معتبرةً الثوار المسلحين وعائلاتهم ارهابيين , ومتعللة بوجود جبهة النصرة المتشددة , والمعروف ان اي جماعة متشددة لا يمكن ان تحكم سوريا ,ولكنها من جملة من يحارب النظام.
هل يوافق العالم والعرب روسيا والنظام بالجرائم اليومية التي ترتكب ضد الشعب السوري ودون حل سلمي لقضيته والحفاظ على ارواح المشردين من الاطفال والنساء في المخيمات البائسة .
وتركيا اليوم ,تجابه الملايين من النازحين على حدودها وقدمت الكثير للاجئين والنازحين سابقاُ, وحدودها تجابه تواجد عصابات مسلحة تهدد امنها ومستقبلها في شمال سوريا . والعرب ذوي القربى والامم المتحدة, اولى بحماية الشعب السوري الاعزل ووقف جرائم روسيا والنظام والمليشيات الطائفية.


النائب السابق : محمد بخيت المعرعر
هـ : 0772459421