لوحات الإعلانات ..كلام كثير

جفرا نيوز - جفرا نيوز - كتب فارس الحباشنة

اجمل ما في الاردن ان الفضائح لا تنقطع . و لا شء قد يهلهم عن الفساد و نهب المال العام . كل شيء في البلد مضروب ، ويبدو ان مهرة ومحترفين في حلب الحكومة وخزينة الدولة التي جفت و نشفى ثديها .

الجديد هنا ، لوحة الاعلانات ، وامانة عمان تتكبد خسائر ب 193 مليون دينارا اردنيا . و شركة اعلانات تكسب قضية على امانة عمان .

 وبالمناسبة فان النائب يحسى السعود طالب بمحاسبة المقصرين لربما ان سعادة النائب خفف من حدة المصطلح ولم يقل المتورطين على حد تقدير فضاعة الجريمة المرتبكة بحق المال العام .

قضية لوحات الاعلانات تشعل الرأي العام ، وايضاحات امين عمان يوسف الشواربة امام لجنة الخدمات و السياحة  النيابية لم توفي بالاجابة عن كل الاسئلة الغامضة بخصوص العطاء ببداية سيرته  من الف الى الياء .

الكلام كثير في قضية اللوحات الاعلانية وغيرها . و الهرج والمرج لا ينقطع عن تنيفعات و مكاسب و امتيازات لاشخاص بعينهم . وابقاء الملف بعيدا عن اعين الرقابة و الاعلام ، و ليتضح فيما بعد حقائق مرعبة و مقلقة معا .

ويفهم و يستنج من  تصريحات امين عمان فان هناك طرفا رسميا يتحمل المسؤولية ، وهذا الكلام مسكوت عنه ، ولم يتطرق او يلتفت الامين الى الاشارة اليه ، ولكن نحن من هذا السياق نبعث للشواربة باسئلة مازالت غامضة وملتبسة بتحمل المسؤوليات ، ولماذا وصل العطاء الى هذه الشركة ؟ و كيف تعاملت الامانة مع الملف ؟ و امور اخرى غامضة وشدية الغموض .

فلا مانع لو ان ملف اللوحات الاعلانية يجري فتحه على المكشوف ، و يتعرف الرأي العام على الصندوق الاسرار لاسرار اقتصاد سري يجلب ملايين الدنانير لاشخاص معينين .

هذه الاسئلة لا توجه الى الشواربة و امانة عمان فقط بل ايضا  لوزارة الاشغال و البلديات ، ومعهما المناطق التنموية في البحر الميت والمفرق و العقبة الخاصة و البترا ، ومن ابسط الاسئلة و اخفها واسرعها ، كيف يقع الاختيار على الشركة الفلانية لتشغل لوحات الاعلانات ، فقط يجيبوا عن هذاالسؤال و يكثر خيركم .

فارس الحباشنة