خادم الحرمين لجلالة الملك .. الأردن في القلب و لن نتخلى عنكم
رغم حزنه و مرضه اثناء عزاء ولي العهد السعودي المتوفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز..
الخميس-2011-11-03

جفرا نيوز - جفرا نيوز - فوض خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أشقائه وأقطاب كبيرة في أسرة الحكم إستقبال وتوديع ومرافقة الزعماء الذين وفدوا الى العاصمة السعودية لأداء واجب العزاء بوفاة ولي العهد السعودي المتوفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأنه بسبب تأخر طائرة جلالة الملك عبدالله الثاني، فإنه لم يتح لجلالته الصلاة على الجثمان، وبالتالي لم يستطع تقديم العزاء للملك بعد الصلاة، إذ جال الملك بنظره أكثر من مرة متفقدا الحضور، قبل أن يفوض الأمير نايف بإستقبال القادة المعزين في القصر الملكي، الذي مكث فيه الملك السعودي في صالة مجاورة، بعيدا عن الأضواء بسبب تعبه جراء العملية الأخيرة، وحزنه الشديد على وفاة أخيه، لكنه سأل أحد الأمراء الكبار عن جلالة الملك عبدالله الثاني.
وحينما أبلغه الأمير السعودي المرافق أن الملك عبدالله الثاني يجلس مع الأمير نايف، ولم يغادر بعد القصر الملكي، طلب أن يراه، إذ أبلغ الملك عبدالله الثاني قبل دقائق من مغادرته للقصر، والتوجه الى المطار برغبة الملك السعودي بلقائه، لكن التشريفات الملكية السعودية العليا طلبت من الملك حرصا على صحة الملك أن يقتصر اللقاء على الملكين فقط بدون أي مرافقين، وحالما دخل جلالة الملك على الملك السعودي حاول الأخير الوقوف إحتراما للملك رغم آلامه، وحزنه الشديد، إلا أن جلالته رجاه بألا يفعل، إذ سأل خادم الحرمين مباشرة عن أحوال الأردن والأردنيين، وهنا أجاب الملك: أن الأردن والأردنيين بخير مادام خادم الحرمين بخير، وهنا كرر ملك السعودية السؤال بصيغة التلهف لمعرفة أخبار الأردن في الإقليم المضطرب، فأكد الملك أن الأردن همه الأساسي إقتصادي، وأن الأردن مشكلته إقتصادية لا سياسية، وأنه عازم على الإصلاح سياسيا وإقتصاديا.
وجاء رد الملك السعودي على جلالته أن السعودية لن تتخلى عن الأردن من قبيل الواجب تجاه الأشقاء، وأن الأردن دائما بالنسبة إليه وللسعودية وللسعوديين في القلب وعلى البال.. مكررا لن نتخلى عنكم أبدا، إذ أبدى جلالة الملك تأثرا بالغا بموقف الملك السعودي تجاه الأردن الذي جاء في ظل أجواء داخلية سعودية حزينة، أصر خلالها الملك السعودي على رؤية الملك عبدالله الثاني، وتفقد أحوال الأردن والأردنيين.

