العضايلة يوجه رسالة عبر "جفرا" للزملاء الصحفيين والإعلاميين

جفرا نيوز - جفر نيوز - سعد الفاعور
عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام  الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد عودة العضايلة من خلال "جفرا نيوز" عن أمانيه للزملاء في الأسرة الصحفية والعاملين في جميع وسائل الإعلام بخالص التمنيات لهم بعام جديد حافلٍ بالنجاح والتقدّم والعطاء.
وفي تصريحات خاصة إلى "جفرا نيوز" ردا على سؤال كنا قد طرحناه عليه، عن الكلمة التي يرغب بتوجيهها إلى الجسد الصحفي والإعلامي ونحن على أعتاب عام جديد، قال الوزير العضايلة: "ونحن يحدونا الأمل بقادم أفضل نسعى له جميعا في الأردن، وتحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، فإنني أتوجه للزملاء الأعزاء في الأسرة الصحفية والعاملين في جميع وسائل الإعلام بخالص التمنيات لهم بعام جديد حافلٍ بالنجاح والتقدّم والعطاء، الذي يتميزون به على الدوام".
وحول الدور المهني الذي يؤديه الإعلاميون للنهوض بمختلف القطاعات، قال الوزير: "أؤكد للزملاء الأعزاء أن دورهم المهني ومساهماتهم المقدّرة في مهنة الإعلام، السامية برسالتها، لا ينفصل عن الجهد الوطني المبذول للنهوض بمختلف القطاعات، عبر نقل الرسالة والرواية الرسمية، وتعزيز الهوية الوطنية، وتوفير منصة لصوت المواطن، وتسليط الضوء على القضايا وأحداث الساعة، وطرح كل ما من شأنه خدمة الأردن".
وأضاف : "ونحن على أبواب العام الجديد، فإن روح الأمل والتفاؤل تحيط بتطلعاتنا جميعا نحو عامٍ قادمٍ نستند فيه على ما تحقق فيما سبق، ونستلهم من دروس مررنا بها وتحديات عبرناها، وكان للإعلام والإعلاميين الأردنيين الدور الشريك والمساند والداعم في التعامل معها".
وعلى صعيد الإعلام وما واجهه من تحديات، قال الوزير: "إن حرية الرأي والتعبير التي يتميز بها الأردن، ونسعى دوما لتعزيزها، ستبقى العامل الأبرز في تأدية الدور الشريك للإعلام مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية، في الرقابة ونقل الصورة والحرص على الحقيقة، وهي الحقيقة الكاملة التي ننشدها، ونتطلع لترسيخها ضمن المسؤولية والموضوعية ودقة النقل، كعوامل ثابتة في الرسالة الإعلامية".
وعن تطلعاته تجاه الصحافة وسقفها في الأردن خلال العام الجديد ٢٠٢٠؟ قال العضايلة: "سنعمل سويا في الأسرة الإعلامية والصحفية ليكون العام الجديد مساحة زمنية أوسع لمزيد من المساهمة في مسيرة البناء والرفعة والتنمية، انطلاقا من الإيمان بدور الإعلام ومكانته والعاملين فيه، حراساً للكلمة، ومرآة للحدث، مع الإدراك المشترك لضرورة معالجة التحديات التي تواجه الإعلام والإعلاميين، وبما يمكّنهم من أداء دورهم ورسالتهم على الوجه الأكمل".