جلسة حوارية حول جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي في المفرق

جفرا نيوز - جفرا نيوز - رعى مدير مديرية تربية قصبة المفرق الدكتور صايل الطيطي اليوم حفل لتكريم المعلمين الحاصلين على جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي منذ عام 2011 الى عام 2019 وافتتح جلسة حوارية في مدرسة الزيتونة الاساسية للبنين, وجاءت الجلسة الحوارية تحت عنوان "جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي" تمحورت الجلسة حول اهمية نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي وتحفيز المعلمين خصوصا الذكور للإقبال على هذه المكرمة الملكية التي تهدف الى السمو بالعملية التعليمية وتحفيز المعلمين والمعلمات المتميزين في الميدان وبالتالي خلق جيل ريادي مبدع ومنتج ومنتمي للوطن. 
والقى مدير التربية الدكتور صايل الطيطي كلمة ترحيبية وتحفيزية للمعملين وقدم مدير المدرسة سليمان جوفي المشاقبة كلمة ترحيبية بالحضور وبارك للحاصلين على الجائزة, حضر الجلسة الحوارية مشرفين من مديرية التربية والمعلمات الحاصلات على جائزة الملكة رانيا والمديرات والمجتمع المحلي ورؤساء هيئات حكومية وخاصة.
وادارت الجلسة الحوارية المشرفة التربوية فاطمة الجمعان ووجهت الحديث للحاصلة على المركز الاول لجائزة الملكة رانيا عام 2008 د.سمر الشديفات والحاصلة على جائزة الملكة رانيا المديرة نادية الصالح من محافظة المفرق. 
وتمحور الحوار حول نقاط هامة ركزت على اهمية الجائزة واثرها على الحياة المهنية والشخصية للمتحدثات, وتم توجيه اسئلة حول آرائهن بالجائزة واثر الجائزة في تطوير التعليم وخلق روح التنافسية بين المعلمين وتحفيزهن للأنطلاق برحلة تميز جديدة ونشر ثقافة التميز, ووجهت المشرفة الجمعان سؤال حول الرسالة التي يمكن توجيهها لتشجيع لمعلمين الذكور للمشاركة بجائزة الملكة رانيا وخصوصا ان نسبة المشاركين من الاناث اكثر.
واشار مدير التربية خلال كلمته ان المعلمين هم فرسان التغيير المسؤولين عن بناء المجتمع والوطن ككل, اضاف الطيطي ان المعلمين يجب ان يثبتوا جدارتهم في الميدان التربوي وتفعيل جميع معايير جائزة الملكة رانيا التي تسعى لترسيخ معايير الجودة والمعارف والمهارات والقيم الايجابية, اشار ان هناك الكثير من المعلمات حصلن على الجائزة وهن يعملن في بيئة محدودة الموارد لكن هذا العائق لم يمنعهن من المشاركة بالجائزة وتحدي الظروف والصعوبات. 
واكد الطيطي ان جائزة الملكة رانيا لها دور كبير في خلق جيل متميز لانها تشتغل على الارتقاء بالتعليم والتعلم. ثمن الطيطي الفعالية التي عقدتها مدرسة الزيتونة الاساسية للبنين وشكر كادر المدرسة والمدير سليمان جوفي المشاقبة على عمله الدؤوب في خدمة العملية التعليمية وتحفيزه للمعلمات الحاصلات على الجائزة من خلال الجلسة الحوارية التي تهدف الى استقطاب اكبر عدد ممكن من المعلمين للمشاركة في الجائزة.
وقال مدير المدرسة سليمان جوفي المشاقبة ان الهدف الرئيس من هذه الفعالية هوتحفيز اكبر عدد ممكن من المعلمين للمشاركة بالجائزة وخصوصا الذكور للمساهمة في خلق الروح التنافسية في الميدان التعليمي والسمو بالعملية التعليمية. ا
واكد المشاقبة ان القيادة الهاشمة قدمت الجائزة هدية للمعلمين لذلك عليهم استثمارها لتسهم في تطوير اداء معلمينا وبالتالي طلبتنا. 
وأضاف انه ورغم محدودية الموارد في المدرسة الا انه اصر على عقد هذه الجلسة الحوارية تحت رعاية مدير التربية لنشر ثقافة التميز وايضا تحفيز وتكريم المعلمات الحاصلات على الجائزة لهذا العام ومنذ عام 2011 وخصوصا ان هناك ثلاث فائزات هذا العام. 
واشار المشاقبة انه يسعى دوما هو والكادر التعليمي كفريق نحو خدمة التعليم والمجتمع المحلي ولا يتوانوا في رفع سوية التعليم والطلبة وخدمة المجتمع المحلي, ثمن المشاقبة الرعاية الطيبة من مدير التربية وتلبيته للدعوة وشكر الحضور المدعويين على مشاركتهم وبارك للحاصلات على الجائزة, وعبر عن مدى سعادته في تكريم المعلمات.
وبينت الدكتورة سمر الشديفات خلال الجلسة الحوارية ان جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي تركت اثر ايجابي في الميدان وساهمت في انعاش الجسد التربوي ونشرت ثيمة التميز في العملية التعليمية والتعلمية, 
واضافت ان الجائزة منذ انطلاقتها حفزت المعلمين وساهمت في تسليط الاضواء على مكانته واهميته في المجتمع. واكدت الشديفات ان الجائزة كان لها اثر في تحقيق النجاحات المتتالية التي حققتها خلال مسيرتها التعليمية وكان لها اثر في تطويرها على الصعيد الشخصي والعملي مما منحها اطلاق الكثير من المبادرات التي تخدم المجتمع. 
واشارت الشديفات ان الجائزة هي هدية ملكية قدمت للمعلمين على طبق من ذهب, شكرت الشديفات الحضور ومدير المدرسة والمعلمين على هذه الفعالية الهادفة التي تسعى الى تحقيق الرؤى الهاشمية.
واضافت المعلمة خديجة العظامات الحاصلة على جائزة الملكة رانيا هذا العام انها سعيدة جدا وفخورة بما قدمته مدرسة الزيتونة الاساسية للبنين من تكريم لهم فهذا يعد اهم اشكال التحفيز من مدارس المديرية وثمنت دور المديرية ومير التربية في نشر قصص نجاحهم وتسهيل مهامهم كسفراء للتميز التربوي, واكدت ان التميز مفتاح ذهبي يقودنا لفتح ابواب التميز. 
واضاف رئيس المجلس التربوي لشبكة الزنية هايل العقلة انه فخور بالفعالية التي عقدها مدير المدرسة والكادر التعليمي والتي جاءت بدعم خاص منهم لهدف تحفيز وتعزيز المعلمين الحاصلين على الجائزة وهذا يبعث الفخر فينا نحن كمجتمع محلي في تكريم معلمينا الذين يستحقوا التقدير.
وتم اختتام الورشة الحوارية بحفل لتكريم المعلمات والمشرفين والمدراء وشخصيات تربوية ومن المجتمع المحلي وتم تقديم دروع وهدايا تذكارية تعبيرا عن عرفانهم وامتنانهم لدورهم في المجتمع.