الشطي لـ "جفرا": 100 ألف دينار عطاء أشغال لم يشمل بلدية ديرعلا

جفرا نيوز -
جفرا نيوز – سعد الفاعور
كشف رئيس بلدية ديرعلا الجديدة مصطفى الشطي في تصريحات خاصة إلى "جفرا نيوز" أن العطاء الذي أرسته وزارة الأشغال بقيمة 100 ألف دينار لإعادة تأهيل وصيانة طريق الأشغال الذي يمر ضمن حدود لواء ديرعلا مروراً ببلديتي معدي وديرعلا لم ينفذ منه إلا الجزء الخاص بالشارع الذي يمر ضمن حدود بلدية معدي.
الشطي أوضح أن الجزء الممتد من الطريق الذي تقع صيانته على وزارة الأشغال بحكم أنه طريق دولي والذي يقع داخل حدود بلديتي معدي وديرعلا لم يتم إجراء أي صيانة له أو أية أعمال إعادة تأهيل ضمن حدود بلدية ديرعلا في حين تم فقط إجراء صيانة وإعادة تأهيل للطريق ضمن حدود بلدية معدي.
وبسؤاله عن السبب وراء ذلك؟ قال إنه لا تتوفر لديه أي معرفة. وحول ما إذا كان قد خاطب وزارة الأشغال بهذا الخصوص؟ أوضح الشطي أنه خاطب مديرية الأشغال في لواء ديرعلا، وأن الأخيرة وعدت بأن يتم إجراء الصيانة اللازمة وأعمال إعادة التأهيل للطريق ضمن حدود بلدية ديرعلا الجديدة في وقت لاحق.
وحول ما إذا كان قد سجل تقرير ديوان المحاسبة أي ملاحظات أو مخالفات على الأداء الإداري والإنفاق المالي ضمن المشاريع التي تنفذها بلدية ديرعلا الجديدة، شدد الشطي على أن فرق الديوان الرقابية لم تسجل أي ملاحظات على النفقات المالية والمشاريع التي تنفذها البلدية باستثناء ملاحظات بسيطة جرى التعامل معها وتعديلها وفق توجيهات وملاحظات الديوان. لافتاً إلى أن هناك قضية فساد قديمة تناولها تقرير الديوان تعود إلى عام 2015 في زمن المجلس البلدي السابق وتتعلق باختلاس مبلغ 23 ألف دينار وتم إحالتها إلى القضاء حيث حرك المدعي العام دعوة بهذا الخصوص.
الشطي كشف أن البلدية بصدد تدشين مصنعاً متكاملاً لفرز النفايات يعمل بأحدث التقنيات التي تراعي الحفاظ على المعايير البيئية، بكلفة تبلغ حوالي 800 ألف. وبسؤاله عن مصدر تمويل هذا المشروع أشار إلى أن البلدية تلقت منحة ألمانية قيمتها نصف مليون يورو، ويتم استثمارها لتنفيذ المشروع وللإنفاق على مبادرات أخرى تتعلق بالبيئة ونظافة الأحياء والشوارع والأسواق وغيرها.
وعن طبيعة هذه المشاريع والمبادرات التي تنفذها البلدية كشف الشطي عن تنفيذ مبادرة لتنظيف مجاري المياه والعبارات والجسور وضمان انسياب المياه فيها دون معيقات تجنباً للفيضانات، وكذلك تنفيذ مبادرة في مقبرة أبوعبيده لتنظيفها بشكل كامل وإزالة الأغصان الجافة وبقايا الأشجار ومخلفات النفايات حفاظاً على المظهر اللائق وبما يليق بالمكانة الروحانية للمقبرة التي تجاور مقام الصحابي الجليل أبوعبيدة عامر بن الجراح.

 

• 
• 
•