يا أيها الملك الأجل مكانة
الثلاثاء-2019-07-23 09:26 pm

جفرا نيوز -
جفرا نيوز - كتب: محمود كريشان
هاشميّونَ.. والهوى هاشميٌّ.. يَرْتَوي من معينهِ كُلُّ صادِ.. ماؤُهُمْ أَوّلُ الشَّرابِ.. وزادُ الْـخَيَّرينَ الكرامِ أَكْرَمُ زادِ.. خَصَّهُمْ خالِقٌ السَّماواتِ والأَرْض.. بتاجِ الهُدى، وتاجِ الرَّشادِ وَهُم.. القَادرون: خَيْلاً، ونَخْلاً.. والمُجَلَّونَ: في الرُّبى، والوهادِ..
اذا.. هي "الهاشمية" شجرة مباركة، أصلها ثابت وفرعها في السماء.. وهذا عميد آل هاشم وفارسهم الملك الباني عبدالله الثاني.. القائد والرائد.. خاشعا مدججا بالتقوى والإيمان، في رحاب المسجد الحسيني الكبير في قلب عمان النابض.
سيدنا المفدى.. الذي كانت وجهته الكريمة فور عودته أمس، نحو عمان الأبية، والى ابرز معالمها الدينية المسجد الحسيني، الذي يحظى وكل مساجد المملكة ودور العبادة فيها، برعاية جلالته واهتمامه ودعمه الدائم لها حتى تواصل آداء رسالتها المباركة.
اذا.. يستمر الاردنيون على لحنهم الخالد بالولاء والوفاء لبني هاشم الغر الميامين،..وان عبدالله الثاني الملك المفدى، قائداً ورائداً وزعيماً ، الذي اختار ان يكون عرشه في القلوب لا في القصور.. فهو القريب دوما من ابناء اسرته الاردنية الواحدة، التي تمضي على عهدها بأن يبقى الجميع حراسا لشجرة آل البيت المباركة فوق هذه الارض الطيبة.. و:
يا ابنَ الذينَ تَنَزَّلَتْ بِبُيُوتِـهِمْ
سُوَرُ الكِتَابِ ، ورُتّلَتْ تَرْتِيلا
الحَامِلِينَ مِنَ الأَمَانَةِ ثِقْلَـهَـا
لا مُصْعِرِينَ ولا أَصَاغِرَ مِيلا

